اطارات جمعيات القروض الصغرى يحتجون امام رئاسة الحكومة و وعود بالتسوية.
احتج امس عدد من إطارات جمعيات القروض الصغرى امام رئاسة الحكومة بالقصبة مطالبين بالتدخل العاجل لانقاذ 600 إطار من أصحاب الشهادات العليا من البطالة بسبب الصعوبات التي تمر بها هذه الجمعيات.
و رفع المحتجون لافتات تطالب بالنظر في وضعية جمعيات القروض الصغرى و العمل على تسوية وضعيات اطاراتها و القطع مع التشغيل الهش.
و في تصريح خصت به “التونسية” قالت هدى علوي مديرة جمعية سيراس بالسرس من ولاية الكاف ان “قرابة 600 من أصحاب الشهادات اصبحوا مهددين بالبطالة بعدما قضوا قرابة 25 سنة في قطاع القروض الصغرى” مضيفة ان “الجمعيات المسندة للقروض الصغرى تمر بعدة صعوبات قد تعصف بوجودها رغم ما تقوم به في مجال دعم الفئات الهشة التي لا يمكنها الحصول على تمويلات بنكية و رغم مساهمتها بصورة ملحوظة في دعم موارد الرزق و تمويل المشاريع الصغرى و احداث مواطن شغل بما يجعل منها رافدا مهمّا للتنمية المحلية”.
و قد تلقى المحتجون وعودا بتسوية وضعية الجمعيات في الوقت الذي يؤكد فيه المحتجون على ضرورة الإسراع في ذلك حتى تتمكن الجمعيات من مواصلة دعم صغار الفلاحين مع انطلاقة الموسم الفلاحي.
و كان المحتجون قد طالبوا في مراسلات إلى رئاسة الحكومة بتفعيل طلب امهال الجمعيات المسندة للقروض الصغرى للامتثال للمرسوم عدد 117 و صرف اعتمادات سنة 2024 و بإعادة النظر في ملف هيكلة الجمعيات.
