رياضة

باقة ورود للسيد عبد القادر ابراهيم المحب الوفي للنجم الساحلي في زمن النفاق والمصالح الذاتية.

هو ليس بعاشق ليتوال فقط أو فريق الجوهرة كما يحلو له تسميته إنما هو بمعشوق الخضراء بأكملها، فأينما حل الا وَوجد الترحاب.. نعم حب النجمة الساحلية سارية في دمه منذ نعومة اظافره. ومن يكون غير الخلوق الرصين السيد عبد القادر ابراهيم ابن اكودة الابية ذو27 سنة من العمر.
فكلمات الثناء والشكر لا يمكن أن تساوي شيئا مقابل ما يبذله يوميا من جهود متواصلة لأجل اعلاء راية النجم الساحلي عالية في سماء الكرة التونسية والعربية والافريقية والاقليمية والدولية، فمن لا يشكر الناس يشكر الله، وانتم تستحقون أندى عبارات الشكر والعرفان، تجده في كل مكان لتيسير كل المعوقات التي تعترض جماهير ليتوال الوفية تنظيميا ومعنويا واخلاقيا،فهو محب للحياة ونقي السريرة وليته لنا في كل ناد من نوادينا أمثال عبد القادر ابراهيم وربما الاستثناء نجده في النجم الساحلي من خلال هذا الرجل المكافح، وعند النادي الصفاقسي عبر المحب الوفي احمد خضر وعند الإفريقي عبر طلال التازني.

نعم السيد عبد القادر ابراهيم المحب الشهير لفريق النجم الساحلي إلتصق اسمه بفريق الجوهرة احبه الجميع فاحبهم، حيث نحت اسمه بأحرف من ذهب لا يجامل ولا يعادي ولا يتأخر في قول كلمة الحق حتى لو كان على نفسه.
عرف منذ نعومة اظافره بحبه وعشقه اللامتناهي لفريق الجوهرة وهو مدافع شرس عن لونه، فكيف لا وهو من رضع حليب محبته لهذا الهرم الكروي منذ الصغر وعرف ينابيع العشق الكروي في كواليسه.
هو اليوم المرافق الدائم للفريق أينما حل.
فهو المحب الصادق الذي لا يتلون مهما عاندته عثرات الحياة فلا ينتهي شغفه بمن يحبه وكأنه اللقاء الأول.
ونحن كإعلاميين نقول لأسد ليتوال فحتما سيحفظ التاريخ تفاصيلك ويكتشف تفاصيل أخرى في شخصيتك ربما لا تلاحظها انت بالاساس ولن يمل فريقك الام من اهتمامك بالتفاصيل. إنه الحب الصادق الذي لاجدال فيه ولا تشوبه شائبة. فكم انت كبير يا ابن النجمة الساحلية العريقة.. طيبة،شفافية ورحابة صدر وهنيئا لك بهذه الصفات التي حباك بها الله وميزك بها عن غيرك.
وفي المحصلة المحب عبدالقادر ابراهيم رجل الوفاء في زمن ندر فيه الأوفياء واذا كان للصداقة عنوان والوفاء ميزان فلا تبحث عنها فحتما ستجدها عند هذا العاشق الولهان لمن سلبت قلبه ومن تكون غير نجمة الساحل. فألف قبلة على الجبين يا ابن اكودة الولادة وجمعية ليتوال الوسادة.

رضا السايبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى