فتاة الـ13 عاما تروي مأساتها: عشت مع شابين عاما كاملا…ومارست معهما الجنس بإرادتي…وحاسبوا والديّ؟!

“أنا كنت عايشة معاهم لمدة سنة في الحرام.. هما الوحيدين اللي عطفوا عليا وقدموا لي الأكل.. وقمت بما قمت به برغبتي ولم يغتصبني أحد ولم يعتدي عليّ جنسيا أحد.. حاسبوا أبويا وأمي على طلاقهم”، بهذه الكلمات، روت طفلة لم تكمل عامها الثالث عشر، مأساتها في المحضر المحرر لدى الأمن والتي تحقق فيها النيابة العامة بمصر.
وبحسب مجلة (هن)، قالت الطفلة أمام التحقيق، إن والديها انفصلا منذ عامين ونصف تقريبا، وبعد طلاق والدتها تزوجت من آخر، فتوجهت للعيش مع جدتها من الأم، وبدأت المشكلات النفسية والضغوط وعدم اهتمام الوالدين، “كل واحد عايش حياته مع أسرته الجديدة”.
وتكمل روايتها: في أحد الأيام، خرجت للتنزه بصحبة ابنة عمي، وعرّفتني على أصدقائها كان من بينهم صاحب محل ملابس بمنطقة حلوان، نشأت بيننا صداقة، وتكلمت معه عن مأساتي الأسرية، فعطف عليا واهتم بأموري، ثم طلب مني الذهاب معه إلى شقة استأجرها، وأخبرني أنه سيهتم بي ويحبني أكثر من والدتي وأبي، فاستمعت إليه، وتوجهنا للشقة وتقرب مني ولمس في أماكن حساسة من جسدي، وكانت كل الأمور بإرادتي، ثم أحضر صديقه والذي أوهمني بأنه يحبني أكثر من صديقه، ومارس معي علاقة جنسية ليست كاملة.
وقالت الفتاة في محضر الشرطة، إن العلاقة مع الشابين استمرت لمدة عام، ولم يلاحظ أبي وأمي سبب غيابي عن منزل جدتي، إلا عن طريق المصادفة عندما تشاجرت مع جدتي فأخبرت أمي أنني أبيت خارج المنزل لمدة يومين، وعندما سألتني أمي أخبرتها بعلاقتي مع الشابين.
حينها سارعت الأم إلى تقديم شكاية لدى مركز الأمن لتقول بأن ابنتها البالغة من العمر 13 عاما تغيب لأيام عن المنزل، وقالت الأم إنها منفصلة عن والد ابنتها، وإن طفلتها تعيش بصحبة أمها بعد زواجها من رجل آخر وفوجئت بتغيبها عن المنزل والإقامة رفقة صاحب محل ملابس داخل شقة بمنطقة حلوان، وإن ابنتها قالت إن صاحب الشقة وصديقه مارسا معها الجنس بطريقة مستمرة لأكثر من مرة لمدة عام.
وأكدت تحريات الشرطة، صحة الواقعة، وألقت القبض على صاحب محل الملابس، الذي اعترف بتفاصيل الواقعة، وأكد أن ما حدث كان برضا الفتاة، وأجرى المحققون مواجهة بين المتهم والضحية التي تعرفت عليه، ولم تتهمه باغتصابها أو إجبارها على ممارسة الجنس، وقالت إن ما حدث كان برغبتها ورضاها.
وكشفت التحريات، تفاصيل جديدة، وهي أن المتهم استغل ظروف الطفلة وانفصال والديها وأوهمها أنه سيهتم بأمورها لأنه يحبها، واستغل براءتها ومارس معها الجنس، وأوضحت التحريات أن صديقه الهارب اتفق معه على استغلال الفتاة لتلبية رغباتهم الجنسية، وتكثف أجهزة الأمن جهودها للقبض عليه.
وقد قررت النيابة حبس المتهم الرئيسي على ذمة التحقيقات فيما تم عرض الفتاة على الطب الشرعي.