رسمي : في خطوة جريئة ومفاجئة رضا شرف الدين يعود من جديد لرئاسة النجم الساحلي.
بعد انتظار طويل اثر انسحاب الدكتور رضا شرف الدين من قيادة سفينة النجم الساحلي وأمام عزوف عن التقدم لرئاسة النادي تبين بالكاشف ان هؤلاء الذين انتقدوا رضا شرف الدين بشدة كانوا بالفعل ابطال من ورق وان الغاية منهم زرع الاشواك في طريق هذا الرجل السخي الذي دفع من ماله ومن راحة عائلته الكثير والكثير فوضعوه في فوهة بركان والصقوا به عديد التهم والاقاويل التي لا تمت للواقع بصلة ليبقى الفريق يتخبط في ضائقة مالية لم تحصل على مر التاريخ بعد ان فقد السند وقت الضيق عند انسحاب ربان السفينة وها هي الايام تبين ان هذا الرجل يحمل على كتفيه هموما بحجم الجبال ولا يستحق المذلة والهوان بعد ان بان بالمكشوف ان متاعب النجم بحجم الجبال وأهم عائق هو الاموال الشحيحة والدعم المحدود من ابنائه ..وهذا ما يفسر حالات العزوف والهروب والتملص من تقديم الترشحات لرئاسة النادي. وبالتالي فلا مفر من عودة شرف الدين ولو بالحاح شديد من الذين كانوا في يوم ما معارضين لعودته بعد ان تأكدوا بان ملف هذا الهرم الكروي مثل ملف تشكيل الحكومة التونسية.. وبرغم ذلك عاد الدر الى معدنه وعاد الابن البار الى حضن أمه الدافئ بمرارة في الحلق وبصوت مبحوح بعد ان ساءه ما وصل اليه هذا الهرم الكروي الذي تقزم في غيابه ولم يرأف لحاله احدا.. ليجد هذا الرجل في طريقه ملفات بعلو جبل الشعانبي ليبقى وحيدا يلاطم امواج المشاكل ويحارب منفردا العواصف المادية التي تستنزف القوى بدنيا وذهنيا وفريق مختنق بالديون .وبالتالي فنحن نقول لرجالات النادي الشرعيين الصادقين فإنه لا خيارا وحيدا سوى نسيان ما فات واعتباره من الماضي والاقبال على دعم الفريق بشتى انواع الدعم.. لأنه وللامانة فالفريق سابقا عرف عن رجالات أخلصوا للنجم وضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يبقى هذا النادي شامخا شموخ ناطحات السحاب وقد آن الوقت للم الشمل وتوحيد الصفوف بعيدا عن الحسابات الضيقة التي هدت كيان فريق الجوهرة وبلغة اوضح فلا تتركوا الدكتور رضا شرف الدين وحيدا.. وما على الرسول الا البلاغ واهل مكة أدرى بشعابها.
رضا السايبي.