بعد التفجيرين الانتحاريين بشارل ديغول والقرجاني..إفشال مخطط ثالث في دوار هيشر وحي التضامن
نجحت وحدة مكافحة الارهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية في إفشال مخطط ارهابي ثالث كان سيتم داخل كل من حي التضامن ودوار هيشر من ولاية أريانة ..
ونقلت جريدة «الشروق» في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن مصدر مطلع ان وحدة مكافحة الارهاب التابعة للإدارة العامة للمصالح المختصة افشلت مخططا ارهابيا في منطقتين يعتبران من اهم المناطق الشعبية في ولاية اريانة. وأكد ذات المصدر انه تمت مداهمة منازل مشتبه بها تبين انها تضم عناصر تكفيرية لها علاقة بالعمليتين الأخيرتين اللتين شهدتهما العاصمة في كل من شارع «شارل ديغول» و»القرجاني». كما اضاف محدثنا انه تم حجز مواد اولية يشتبه في انه كان سيتم استعمالها في التحضير لصناعة متفجرات لإتمام العملية الارهابية الثالثة ولكن الوحدات المختصة نجحت في إفشال المخطط .
و في نفس السياق أكد أيضا نفس المصادرانه وعلى إثر العمليتين الإرهابيتين الفاشلتين بالعاصمة قامت ايضا وحدات الامن الى غاية مساء يوم امس بمداهمة منازل مشبوهة في عدد من الولايات وخاصة ولايات تونس الكبرى حيث تمت الإطاحة بعناصر مشتبه بهم في قضايا ارهابية هذا بالإضافة الى العثور على صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي قامت بتمجيد الارهاب أو قيادات ارهابية في سوريا وليبيا ومالي والعراق .
الملاحقة
من جهة أخرى أكد المصدر ان عمليات ملاحقة المشتبه بهم في التواصل مع ارهابيين أو مساعدتهم وتقديم الدعم اللوجستي لهم ستتم الاطاحة بهم. حيث تم ارسال دوريات وفرق خاصة لعدد من المناطق مضيفا أن عملية القبض على 26 ارهابيا ومداهمة منازل وأوكار مشبوهة ستساهم في الكشف عن مخططات الإرهابيين الذين يسعون منذ فترة الى استهداف استقرار البلاد وأمنها لأهداف داخلية وخارجية .
كما نفى تورط اي أمني في مساعدة الارهابيين. كما تم الترويج له بل على العكس تماما فإن هناك أمنيا ساهم في العثور على منزل منفذ العملية الارهابية الانتحارية بشارع « شارل ديغول» وتمت مداهمة منزله والعثور على كمية من المتفجرات. وتتواصل عملية ملاحقة كل من ساعده بصفة مباشرة او غير مباشرة وفق تعبيره مؤكدا ايضا أن استهداف صورة الامني في هذا التوقيت انتقام من المؤسسة الأمنية لإفشالها المخططات الارهابية والتصدي لمن يدعون الى الفتنة وضرب الدولة لأهداف سياسية قائلا في هذا السياق «ستواصل كل وحدات الأمن بمختلف اسلاكها التصدي لأي مخطط او هجوم ارهابي يهدد التونسيين. ولعل عمليتي العاصمة اللتين تم تنفيذهما الخميس الفارط تؤكدان ان كل التونسيين مستهدفون وليس فقط الامنيين. فالإرهاب لا دين له .