الشاهد و”سعد تونس الراقد”
تحدثنا شركات سبر الاراء عن شعبية الشاهد الكبيرة والثقة العمياء للتوانسة فيه كمنقذ للبلاد ومخلصها من حالة الهم والميزيريا التي عليها ولاندري طريقة عمل شركة سبر الاراء وأي شعب سألته عن الشاهد…هل هو شعبنا “إلي يشهق مايلحق” أم شعب من كوكب اخر…التوانسة اليوم ومع حكومة الشاهد يعيشون اوضاعا مزرية مع الارتفاع الفاحش للأسعار والاجراءات التي تهبط علينا كل يوم لتزيد في حالة “الهم التي نعيشها”.
مع الاوضاع “المتعبة الأصل” طلع علينا جماعة الشاهد بحركة جديدة سموها “تحيا تونس” وقالوا لنا أنها ستكون فرصة الشعب الوحيدة ليتخلص من الفقر وليحلق بين الشعوب المتقدمة…ولاندري هل الجماعة واعون بما يقولون عندما يطرحون “بديل نفسه” لانقاذ البلاد؟ وماذا فعل الشاهد لتونس حتى يرى فيه الشعب المنقذ والمخلص من حالة الهم و”الميزيريا”؟ وعلى رأي المثل الشعبي “لوجاء فالح راهو من البارح” والشاهد الذي يترأس الحكومة لم ينجح سوى في مزيد اغراق البلاد بالديون والخنوع التام لصندوق النقد الدولي…في عهده عرف الدينار سقوطا غير مسبوق وحلقت الأسعار في العلالي والاجراءات التي يتم اتخاذها لا تخدم سوى الفئة المالكة للمال وأما الطبقة الشعبية فإنها ستكون كالعادة حطب الانتخابات والسلم الذي يصعدون عبرها الى السلطة ليتركونها بعد ذلك تتخبط في الفقر و”الميزيريا”.
الشاهد لايمكن ان يكون البديل القادر على تخليص البلاد والعباد من الوضع المتردي الذي نعيشه ولا يمكن أن يكون سوى “سعد تونس الراقد”.