كلمة حرة

هل أصبح مصطفى الكيلاني سفير التونسيين بمصر

بقلم أيمن قريسة

هو صحفي مصري بجريدة الجمهورية يقطت بشقة في وسط البلد بالقاهرة ، حياته عمل وصحافة واعلام وله صيت واسع بالدولة المصرية وبين الصحافيين العرب

زياراته العديدة تونس جعلت منه صديقا مقربا للكل من صحافيين وعامة الشعب وأصبح لا يفوت الستة أشهر حتى تراه بشارع الحبيب بورقيبة وحتى ببعض الولايات كسوسة والحمامات والمنستير

لا يترك فرصة تمر الا ويحزم “شنطته” وسماعات هاتفه وجواز سفره وإلى تونس…

ليس هذا موضوعنا فمصطفى الكيلاني لم يتبقى له إلا زياراتان ويتحصل على الجنسية التونسية لكن موضوعنا هو التوانسة الذين يذهبون لمصر وبالتحديد للقاهرة

 لا يترك الفرصة تمر إلا ويقوم بالواجب تجاه من يعرفه وحتى من لايعرفه ويعتبره التونسيون سفير مصر هناك والمرشد السياحي رقم واحد لكل زائر تونسي سوى كان زميبا اعلاميا او صديقا طلب منه المساعدة

مصطفى الكيلاني لا يترك الفرصة تمر الا ويقوم بواجب تجاه اي تونسي يزور مصر فيستقبله ويرحب به ويدعوه لشرب الشاي بمقهى السرايا بباب اللوق بالقاهرة وهو المكان السري والرسمي لمصطفى الكيلاني وشلة الأنس اصحابه والذي نخص بذكر البعض منهم كرولوس صحفي موقع المولد ووائل الغزاوي الناقد الفني المشهور وعبد الله محمد الصحفي براديو روسيا اليوم ..

 

من زار مصر والقاهرة وقابل شلة مصطفى الكيلاني عرف معنى الصحوبية واللمة المصرية الحلوة ولن يعود تونس الا بالحلويات والهدايا من الكيلاني وتارة من اصحاب الكيلاني ايضا الذي زرع فيهم الكيلاني حب تونس.

 

كتبت مقالي هذا عن الكيلاني لأنني كنت طرفا من الأشخاص الذين استقبلهم الكيلاني ولم يتركهم يضعو يدهم في جيوبهم فشكرا للكيلاني وهنيئا لمصر بصحفي فذ مثله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى