سليم الرياحي “المهبول الي زغرطولو في وذنو”
نسمع منذ كنا صغارا حتى شابت الرؤوس بمثل يتردد دائما “مهبول وزغرطولو في وذنو” وعلى امتداد السنوات ونحن نسمع القول ونبحث عن المعني بالمثل وشاءت الاقدار ان تحدث ثورة في تونس وان تاتي باسماء عادة نشاهد مثلها في السيرك ولكن عندنا اصبحت الساحة السياسية سركا كبيرا وفضاء لنكتشف من خلاله انواع من البشر خلنا انها انقضرت ولكن “الي يحسب وحدو يفضلو” لأن هذه الانواع من البشر لم تنقرض والاتعس انها تقدم نفسها اليوم على انها نخبة البلاد ومن بين هذه الاسماء التي رزقتنا بها الثورة سليم الرياحي الذي صدق انه فاعل سياسي وله من الكاريزما ما يجعله يكون رئيسا وقائدا للبلاد ودخل الى المشهد من ابواب المال وسوق لنفسه على انه صاحب المليارات العديدة وانطلقت رحلته بتقديم وعود انتاخبية في سليانة والكاف والمصانع التي اعلن عنها لم نر لها وجود وكانت واحدة من الحيل العديدة التي يستعملها لتسويق نفسه ثم كانت الكارثة الكبرى عندما فرط له ثلة من المرتزقة و”الطماعة”في النادي الافريقي والذي بفضله وصل حزبه الى مجلس النواب وبعد سنوات دمر خلالها الرياحي الافريقي وورطه في مليارات بالجملة غادره واليوم اصبح “الفاطق الناطق” في ماتبقى من حزب نداء تونس ويتحدث في وسائل اعلام لاوجود له سوى في ذلك الذهن الذي ينطبق عليه المهبول الي زغرطولو في وذنو