ثقافة وفنون وتلفزة

مهرجان ريم الحمروني في دورته الثالثة: وفاء متجدد وتكريم متواصل للفن والإبداع


تستعد مدينة قابس لاحتضان الدورة الثالثة من مهرجان ريم الحمروني تحت شعار “يتواصل التكريم بمهرجان ريم”، وهو حدث ثقافي سنوي بات يمثل موعدًا ثابتًا لعشاق الفن السابع والتعبير المسرحي، تخليدًا لروح الفنانة الراحلة ريم الحمروني ووفاءً لمسيرتها الإبداعية.

تنطلق فعاليات المهرجان يوم الأربعاء 21 ماي 2025، حيث سيكون عشاق الثقافة والفن على موعد مع سهرة افتتاحية مميزة بالمركب الثقافي محمد الباردي من الساعة 19:00 إلى 21:00، تتخللها وصلة غنائية للفنانة درصاف حمداني، يليها تكريم لفريق عمل مسلسل “واد الباي”، احتفاءً بما قدموه من إبداع درامي ترك بصمة في الساحة الفنية التونسية خلال شهر رمضان.

وفي اليوم الثاني، الخميس 22 ماي 2025، يتجه المهرجان نحو الوعي المجتمعي من خلال ندوة توعوية تحت عنوان “التوقي من مخاطر المخدرات”، ستُقام بالمركب النموذجي للشباب بقابس من الساعة 10:00 إلى 12:00، بحضور ثلة من المختصين والمهتمين بقضايا الشباب.

يوم الجمعة 23 ماي 2025، يعود المهرجان إلى المركب الثقافي محمد الباردي حيث سيُعرض الأوبيرات “من حقي نعيش”، من الساعة 15:30 إلى 18:00، في عمل فني يجمع بين المسرح والغناء، ويناقش قضايا حقوق الإنسان من خلال رؤية فنية راقية من تنظيم مدرسة عليسة للتكوين المهني.

أما يوم السبت 24 ماي 2025، فسيشهد برنامجًا متنوعًا بداية بندوة صباحية من 10:00 إلى 12:00 بالمركب النموذجي للشباب بقابس، حول “توظيف الذكاء الاصطناعي” في خدمة الثقافة والفن، ثم يتواصل النشاط في المساء، من 17:00 إلى 19:00، بـعرض للأطفال في “المسرح والتعبير الجسماني” سيقام بالمركز الجامعي للتنشيط الثقافي بقابس.

ويُختتم المهرجان يوم الأحد 25 ماي 2025 في سهرة فنية مميزة بالمركب الثقافي محمد الباردي من الساعة 19:00 إلى 21:00، سيتم خلالها تكريم الفنان الكبير صالح بكار ابن قابس، في لمسة وفاء لمسيرته الغنية بالعطاء، ويحيي السهرة نخبة من الفنانين التونسيين من بينهم:
الشاذلي الحاجي، إيمان عبد العال، إشراق الربيعي، وتوفيق ونيس.
هذا المهرجان تنظمه جمعية إعمار والتواصل للتنمية، بالتعاون مع مدرسة عليسة، إذاعة عليسة أف أم، ستوديو حمادي بوخشينة، جمعية ساعد للعمل التطوعي بغنوش، جمعية جُمّار للفنون، والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بقابس.
مهرجان ريم الحمروني يتواصل… وفاءً لروح الفن، ودعمًا للمواهب، وتأكيدًا على أهمية الثقافة في بناء الإنسان والمجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى