الناشطة الحقوقية بجينيف نجوى الذوادي تدعو السلطات الجزائرية للعفو عن فتاة تونسية ..ما حكايتها؟
دعت الناشطة الحقوقية و عضو مكتب اللاجئين بجينيف وعضو جمعية حقوق الإنسان و الإعلام نجوى الذوادي إلى إصدار عفو عن فتاة تونسية حكم عليها بالسجن سنة وتغريمها غرامة مالية كبيرة حينما كانت في زيارة إلى الجزائر.
الفتاة تدعى دنيا الجويني وهي ناشطة وعلى منصات التواصل الاجتماعي كانت قد تعرّضت للتحرّش و الابتزاز من طرف شبان جزائريين في الشارع فذهبت الى مركز الأمن لتقديم شكوى في الغرض لكنها عوملت معاملة سيئة وفق ما نشرته في مقطع فيديو لاحقا وقالت فيه “إن الجزائر دولة غير آمنة على النساء” فجيّشت ضدها صفحات الفيس بوك وتم إلقاء القبض عليها وهي في طريق العودة الى تونس.
محدّثتنا نجوى الذوّادي و التي تقوم الآن بمجهودات لإطلاق سراح الفتاة نوّهت بعمق العلاقات التونسية الجزائرية وهو السبب الذي تراه كافيا لتصفح السلطات الجزائرية عنها ومراعاة صغر سنها و طيش الشباب.
وتؤكّد محدثتنا أنّ ما صرّحت به الفتاة كان في لحظات غضب و يؤكّد أنها كانت تعتبر نفسها في بلدها .فالجزائر بلد آمن لنسائه و رجاله و للتونسيين الذين لايشعرون بأي غربة في مختلف مدنه.ومن شأن الصفح عن هذه الفتاة و غضّ الطرف عن هذه الزلةّ أنّ يزيد من روابط الإخوة بين الشعبين و التي تتجلى في الخارج أيضا وفي جينيف خاصة .