السيرال الدولي : ندوة الثالث عشر من شهر ديسمبر2018 تمسّك بالخصوصية و توق للكونية تحقيقا للعدالة و الانصاف …
في تصريح خصّ به اذاعة منتكارلوا الدولية و تناقلته راديو السّويد اكد المحكمّ الدولي البشير سعيد الرئيس المباشر للمجلس العلمي للمجلس الدولي للتحكيم و فض النزاعات ” السيرال ” C.I.A.R.L ان عولمة المعاملات التجارية افرزت سلطان الارادة كخيار في التعامل بين كبرى المؤسّسات و الاشخاص الطبيعية و المعنوية و بين الدول لفض كل نزاع محتمل اذ ان الوعي الجماعي بحركية الزمن يجعل ” الكل ” يدرك ان دولة القانون و المؤسّسات اصبحت دولة حارس للمكاسب التشريعية و اصبح القضاء الحر بديلا عن القضاء العدلي و كرّست الاتفاقيات الدولية هذه الخصوصية و في مقدمتها اتفاقية واشنطن لسنة 1958 التشريعات البديلة و لا سيما التحكيم الذي يحكم اليوم المعاملات التجارية و كبرى قضايا الاستثمار و افرز عقودا اقترن اسمها بالتحكيم كعقود ” البيوت ” ، و العقود الالكترونية و العقود الرياضية و عقود ” الفداك ” و عقود البترول و عقود النقل الجوي و البحري و غيرها كثير… و هي معطيات موضوعية تدفع العقل الناقد الى تدارس اشكاليات تطبيق القرارات التحكيمية و التخلّص للموضوع الراهن في البلدان العربية و المتعلق اساسا بالوضع القانوني للمحكّم الدولي في البلدان العربية …
في هذا الاطار كانت مبادرة المجلس العلمي جادة في عقد ندوة في الغرض من المؤمّل ان يحتضنها مركز تونس لجامعة الدول العربية في 13 ديسمبر/ كانون الثاني 2018
تجسيدا للتعاون المشترك بين ” السيرال ” الدولي و جامعة الدول العربية في تطابق منقطع النظير لوجهات النظر بين الدكتور عبد اللطيف عبيد الامين العام المساعد للجامعة العربية رئيس مركز تونس و مفيدي المجلس العلمي ” للسيرال ” C.I.A.R.L الدولي الى مركز جامعة الدول العربية باشراف الكاتبة العامة للمجلس المحكمة الدولية سنية فضيلة و القاضي المعتمد لدي المجلس و لدى محكمة العدل بلندن السيد ايات الله بريرة بمتابعة دقيقة من ادرة المجلس ممثله في مديرها العام و وكيل المجلس المحكم الدّولي الصادق فضيلة والمستشارة الجزائرية فايزة الحمراني
فوضوح الرؤية كما ذهب لذلك نائب الرئيس الرئيس المباشر للمجلس المحكم الدولي البشير سعيد و ما يتوفر عليه المجلس الدولي للتحكيم و فض النزاعات ” السيرال ” C.I.A.R.L من كفاءات تؤسس حتما للنجاح المؤمول في هذه الندوة المفتوحة لا هل الاختصاص و ضيوف المجلس و و ابناءه…
مضيفا في ذات السياق قوله ان المجلس الدولي للتحكيم ولد كبيرا مستقلا عن كل تجاذب و ان من اسّسه سواء منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” “لوريا ” او الجامعة الامريكية بشمال افريقيا ” لونا ” انتهى دورهما التاسيسي ليبدأ دور المجلس الدولي للتحكيم و فضّ النزاعات كمحكمة للفض النزعات مستقلا استقلالا مطلقا عن المنظمة L ‘OREA و الجامعة AUNA تجسيدا لسلطان الارادة و بلورت مفهوم القضاء الحر في المحيطه المغاربي و العربي و الافريقي و الدولي ، و هو يتوفر على خبرات من القضاة و المحامين و رجال المال و الاعمال و الخبراء في الهندسة و التجارة و الادارة و الفلاحة و الصناعة الثقافة و التراث الذين تلقوا تكوينا في ” السيرال ” الدولي و هو اليوم منفتح على كل الهياكل الدولية لفض النزاعات في كل الدول و الاقطار العربية و الاوروبية و الامريكية و السكندنافية لا سلطان عليه سوى القانون و الاتفاقيات الدولية في الغرض و ان ما يميز ” السيرال ” الدولي انه يقر بخصوصية تميز التحكيم على القضاء و الاستعانه به في ان واحد ، و خصوصية اللوائح التي تنظم المجالس الحكمية و التوق للكونية للوقوف عند الهنّات و بحث الاليات الكفيلة بتكوين منظومة متطورة للتحكيم الدولي تكون معينا لا ينظب لتطوير فقه القضاء و الفقه تحقيقا لنجاعة هذه المظومة الحديثة لفض النزاعات بواسطة التحكيم في القرية الكونية، فاذا كانت على عتبة 82 بالمائة بامريكا كالية معتمدة لحل القضايا و 45 بالمائة بارويا و 86 بالمائة في سكندنافيا فهي لم تتجاوز 14 بالمائة عربيا الشئ الذي يدعو الى تطوير هذه المنظومة ووقوف على كل الاشكاليات العالقة … لعل هذه الندوة هي التي ستعكس الارادة المشتركة لاهل الخبرة لتطوير هذه المنظومة عربيا و دوليا حتى تكون تونس كما يجب ان تكون مناخا ملائما للاعمال و الاستثمار و بفضل السيرال الدولي يتحقق الائتمان للوافد …