«عاشرها وحملت منه وأجهضت»…طفلة تعترف بما جرى في سطح المنزل…
قضت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة، في محافظة الدقهلية، بالسجن المشدد 10 سنوات لسائق اعتدى جنسيا على ابنة شقيقه القاصر بموافقتها مما أدى إلى حملها منه ووفاة الجنين في بطنها.
وتعود وقائع القضية إلى وصول الطفلة البالغة من العمر 16 سنة، طالبة بالصف الأول الثانوي، ومقيمة بقرية ميت مزاح دائرة مركز المنصورة، مصابة بنزيف وآلام حادة لوجود حمل عنقودي خارج الرحم ووفاة الجنين داخل البطن وتحتاج لعملية إجهاض لاستخراج الجنين، واتهمت والدتها عمها بالاعتداء الجنسي عليها.
حملت منه
تنقل الأمن إلى المستشفى أين أكد الأطباء أن الطفلة بها حمل عنقودي خارج الرحم، ووفاة الجنين بداخلها، ما تسبب في إصابتها بنزيف وآلام حادة.
وبسؤال والدتها، اتهمت «مسعد»، 32 سنة، سائق تروسيكل ومقيم بقرية ميت مزاح، بالاعتداء جنسيا على ابنتها رغما عنها حتى حملت منه سفاحا وأكدت أن ابنتها أبلغتها بذلك بعد شعورها بإعياء ونزيف.
بتقنين الإجراءات، تمكن ضباط وحدة المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بوجود علاقة مع ابنة شقيقه وقيامه بمواقعتها جنسيا عدة مرات، مما تسبب في حملها.
المتهم يعترف
وقال المتهم، خلال تحقيقات النيابة العامة، إنه واقع ابنة شقيقه برضاها 4 مرات على سطح منزلهم حيث يقطن هو وشقيقه في نفس المنزل وكل منهما في شقة منفصلة، وكان يتقابل هو وابنة شقيقه على السطح وأقاما علاقة جنسية كاملة عدة مرات.
وأضاف أنه في البداية أقنع ابنة شقيقه أنه يحبها وبدأ في ملاطفتها ثم تطور الأمر بينهما لعلاقة جنسية كاملة ولكنها حملت منه وحاولت إجهاض نفسها بمساعدته ولكن حالتها ساءت وتم نقلها للمستشفى وانكشف أمرهما فأبلغت الطفلة أمها بالواقعة.
وأشار المتهم إلى أن شقيقه وزوجته لم يشكا في لقائهما على السطح لأنه عمها، وكان شقيقه يعتبره ابنه الأكبر والصديق المقرب من أبنائه وبناته.
وأحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة وذلك بعد اتهامه بهتك عرض نجلة شقيقه القاصر خلال شهر أفريل لعام 2021 بدائرة مركز المنصورة في محافظة الدقهلية، حال كون المجني عليها طفلة، وهتك عرض الطفلة المجني عليها، بغير قوة أو تهديد حال كونه من المتولين ملاحظتها «عمها».
واتهمته النيابة العامة بأنه عرض أخلاق الطفلة المجني عليها للخطر وذلك بتحريضها على ارتكاب الأفعال الإباحية المنافية للآداب العامة وهي موضوع التهمة الأولى وكان من شأن ذلك تهديد سلامة نشأتها الواجب توافرها لها على النحو المبين بالتحقيقات.
إعتداء شنيع
وأكدت الطفلة المجني عليها خلال التحقيقات قيام المتهم «عمها» بالتعدي عليها جنسيا مما أفقدها عذريتها على النحو المبين بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق حال كونه من المتولين ملاحظتها «عمها».
وتوصلت تحريات المباحث إلى صحة ارتكاب المتهم للواقعة بأن استغل حداثة سن المجني عليها وأقنعها بأنه تربطهما علاقة عاطفية، وأعزى قصده إلى هتك عرضها برضائها.
وتبين أن البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من عينة الخلايا المأخوذة من متحصلات الإجهاض قد اشتركت في نصف المواقع الوراثية التي تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من المتهم أي أنه لا يوجد ما يمنع كون متحصلات الإجهاض تخص ابن المتهم.