الوطنية

جندوبة: ذهبت لتلقي التلقيح فجرفتها السيول

أفادت فرقة الحماية المدنية بغار الدماء، في بلاغ اليوم الأحد 12 ديسمبر 2021، بأنه تم العثور على جثة إمرأة سبعينية جرفتها سيول المياه في غار الدماء من ولاية جندوبة.

 

وفي التفاصيل، تلقت فرقة الحماية المدنية بغار الدماء اشعار “من طرف الحرس الوطني بورغش غارالدماء عن امرأة مفقودة منذ منتصف النهار تنفلت الى مدينة ورغش لتلقي اللقاح ضد كوفيد-19”

 

وتابعت انه “حسب شهود عيان وصاحب نقل ريفي تم إيصالها حوالي الساعة الرابعة الى المحطة على مقربة من منزلها بمنطقة العلاوة إلا أنها وبعد وصولها لم تعد الى منزلها… وعلى الفور تنقل رئيس الفرقةو فريق الانقاذ التابع لفرقة غارالدماء رفقة الحرس الوطني ورئيس بلدية وعمدة المكان وبعد المعاينة وتمشيط المكان تم العثور على حذائها في أحد مجاري الوادي قرب محل سكناه ونظرا للظلام الدامس وصعوبة التضاريس استحال مواصلة التفتيش والبحث فعاد الفريق إلى المقر حولي منتصف الليل”.

 

وأضافت انه “في الصباح الباكر لهذا اليوم الأحد تنقل كامل فريق الإنقاذ التابع لفرقة غارالدماء معززا بفريق الإنقاذ التابع لفرقة جندوبة تحت إشراف السيد المدير الجهوي للحماية المدنية بجندوبة بالنيابة العقيد صلاح الدبوسي وعند الوصول وبعد تقسيم فريق العمل تم العثور على معطف الفقيدة على بعد 2 كلم من محل سكناه”.

 

وتابعت انه تم “وضع فريق عمل على مستوى مجري الوديان وعلى مقربة من منزلها وفريق عمل على مستوى عثورنا على معطفها وفريق عمل مع نهاية وادي المالح وعلى مقربة من وادي الرغاي”.

 

وأفادت أنه “بالتعاون مع أهالي المنطقة وأهالي الفقيدة والحرس الوطني ورئيس البلدية وعمدة المكان ورغم صعوبة التضارس وسرعة المياه بوادي الحمام ووادي المالح تم القيام بحملة تمشيط واسعة النطاق و في وقت قياسي حوالي الساعة 11:30 تم العثور على الهالكة التي تبلغ من العمر 73 سنة بمنطقة الحفاية وعلى مقربة من وادي الرغاي وعلى بعد حوالي 12كلم من المكان التي جرفتها منها المياه”.

 

وورد في ذات البلاغ أيضا انه “تم إعلام السلط المعنية وبعد المعاينة تم تسليمها الى الحرس الوطني وتسخير سيارة خاصة أين تم نقلها الى المستشفى المحلي بغارالدماء”.

 

وأكدت فرقة الحماية المدنية بغار الدماء ان “فريق الإنقاذ بغارالدماء وفريق الإنقاذ بجندوبة والحرس الوطني بورغش وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بغارالدماء ورئيس البلدية وعمدة المكان على المجهودات المتميزة التي بذلوها وتحديهم قساوة الطبيعة من تهاطل غزير للأمطار وصعوبة التضاريس وانهاء المهمة في وقت وجيز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى