نعيمة الجاني: ‘دوري في الفوندو عندي قداش نحلم بيه… شكرا سوسن الجمني’
حلّت الممثلة نعيمة الجاني ضيفة على برنامج ”رمضان شو ويكاند” للحديث عن دورها في مسلسل ”الفوندو” الذي يبثّ خلال رمضان على قناة الحوار التونسي.
وبدور ”خديجة” في مسلسل ”الفوندو” تعود نعيمة الجاني إلى الدراما، وقد عبّرت عن سعادتها الكبيرة بهذا الدور كما أبدت سعادتها بالإجماع على أدائها في هذا المسلسل والنجاح الذي يحققه.
وقالت ضيفة ”رمضان شو ويكاند”: ”لا ألوم على أحد في تأخر دعوتي للأعمال الدرامية ودعوتي من عدمها تختلف وفقا لرؤية المخرج”.
وأشارت الممثلة نعيمة الجاني إلى أنّه تخوّفت بعض الشء في العمل مع المخرجة سوسن الجمني لأنّها ”صعيبة”، مشيدة بتميّزها في الإخراج وفي إدارة الممثلين. وتابعت ”ألف شكر لسوسن الجمني على الدور الذي أهدتني إياه”.
ولاحظت أنّها لطالما حلمت بأداء دور مثل شخصية خديجة في مسلسل الفوندو، مضيفة أنّ حلمها كممثلة لن يتوقّف عند هذا الدور. وأشارت إلى إعتزازها بباقي الأدوار التي أدّتها في الأعمال الأخرى سواء في الدراما أو في الكوميديا على غرار دورها في مسلسل ”حسابات وعقابات” أو حدّة في مسلسل ”الخطاب على الباب”.
وأبدت نعيمة الجاني سعادتها بالعمل إلى جانب عدة ممثلين في “الفوندو”. وقالت في هذا الخصوص “كنت محظوظة بالعمل مع الممثل الكبير والرائع رؤوف بن عمر الذي لم ألتق معه في التمثيل منذ مسلسل الخطاب على الباب”. واعتبرت نفسها محظوظة بالعمل أيضا مع نضال السعدي وأميرة الشبلي.
كما أشادت بأداء الممثل الكبير كمال التواتي وقالت في هذا الخصوص ”لم أره بمثل ذلك الأداء منذ العوادة”.
من جهة أخرى قالت نعيمة الجاني إنّ نوردو كان ”مفاجأة الموسم بالنسبة لي”، مبدية إعجابها أيضا بالعديد من الممثلين الشبان الذين شاركوا في العمل.
وقالت ضيفة ”رمضان شو ويكاند” إنّ الدور كان مكتوبا بإتقان و”ناضج” لدرجة أنّ ابنتها أميمة بكت وهي تتابع العمل.
وعن انتقاد البعض لإتجاهها في السنوات الأخيرة إلى الكوميديا قالت نعيمة الجالني ”أنا ممثلة يلزمني نعمل الدراما والكوميديا والممثل ما يتحصرش في دور معين والكوميديا ما هاش ساهلة”.
وفي إجابة على سؤال يتعلّق بمختلف الأعمال التي تبثّ على القنوات التونسية خلا شهر رمضان الحالي، أبدت نعيمة الجاني اعجابها بسلسلة “كان يا مكانش” التي تبثّ على القناة الوطنية الأولى، مشيرة إلى أنّ السلسلة فيها ”ضمار من نوع جديد واسقاط على الوضع الحالي إضافة إلى البحث في الديكور والملابس والقيافة”.
وأشارت إلى أنّها لم تتابع الأعمال الأخرى وأنّها لا يمكن ابداء رأيها فيها قبل أن تشاهدها.