الوطنية

عبد اللطيف المكي:الحجر الموجه لا يعني رفعه وهذه تفاصيله

أكّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي في برنامج ”ميدي شو ويكاند” اليوم السبت 25 أفريل 2020 أنّ الحجر الموجه لا يعني رفع الحجر بل استمراره بطريقة موجّهة،  واستمرار أهدافه وهو التقليل من العدوى.
وأوضح أنّ الحجر الصحي الموجّه سيكون بالتفصيل وبالجهة وبالمنطقة وبالقطاع وأنّ هناك فريقا متكونا من ممثلي عديد الوزارات يعمل على اختيار القطاعات التي ستعود إلى العمل، متابعا ” الحجر الموجه سيكون حسب عدد الإصابات في الولايات وفي المعتمدية وفي المدينة وحسب نسبة المخاطر والقطاعات التي تحصل فيها تجمّعات”.

وقال  عبد اللطيف المكي إنّ قطاع النقل يبقى المعضلة الكبرى.
خطأ في استعمال التحاليل السريعة

وتحدّث وزير الصحة عن ”التحاليل السريعة ”، مؤكّدا أنّه لم يمض شهرين على تصنيع هذه التحاليل بمعنى أنّه لا أحد يمكنه التنبؤ بمدى فعاليتها وهل هي مصنوعة وفق معايير معينة أم لا.
وتابع قوله ”نحن قررنا استعمالهما بطريقة علمية بعد نقاشات طويلة داخل اللجنة، ولذلك لم نسمح بترويجها في السوق لانّ نتائجها قد تكون خاطئة”.
وأكّد عبد اللطيف المكي حصول خطأ في استعمال 20 تحليلا من بين ألف لكن هذا لم يؤثر في عدد الاصابات المعلنة من طرف الوزارة.
وبخصوص العلاج بـ ”الكلوروكين” ، أكّد ضيف ميدي شو إنّه من المبكر اليوم الكشف إنّ كان العلاج ناجعا لمرضى كورونا أم لا.
وأفاد  وزير الصحة بأنّ البحث والأداء العلمي لا يغلق الباب على أي استشهاد علمي لكن لابد من توفّر نسبة من المعقولية في هذا البحث، وذلك في ردّه على تصريحات بعض الأطباء الذين يقولون إنّ كورونا اجتاح تونس منذ نهاية ديسمبر وبداية جانفي، متابعا ”  إنّ كان كورونا موجود في جانفي في تونس، لعلمنا بوجوده وأنا أستبعد جدا هذه النظرية ”.
طائرات ”الدرورن”
وفيما تعلق بطائرات ”الدرورن” التي تسلّمتها الوزارة مؤخّرا، أكّد المكي أنّها مبرمجة لتحذير المواطنين باللغة العربية بالابتعاد عن الشخص الذي درجة حرارته مرتفعة بعد رصده.
أما بخصوص تعيين محمد الشاوش على رأس إدارة رعاية الصحة الأساسية، أكّد أنّ التعيين خضع للكفاءة وأن المدير السابق شكري حمودة وقعت استشارته بخصوص التعيين وكان رأيه ايجابيا في علاقة بكفاءة الشاوش لتولي الإدارة.
وتابع ” محمد الشاوش أكّد لي أنّ حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تمت قرصنته وأنّه غير مسؤول على التدوينات المنشورة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى