الدواء المر يقتل “كورونا” وينقذ العالم
مازال العالم بكل ما يحتضن من قوة بشرية وإمكانات تكنولوجية يعجز أمام فيروس “كورونا” الذى لا يرى بالعين المجردة ، عقارب الساعة توقفت حول العالم فى حرب غير معتادة شهدت تضامن كل القوى العظمى لأول مرة فى تاريخها ، لكن يبدوا أن الأمور خرجت عن سيطرة الجميع ، لم تنجح الحكومات فى إيجاد علاج حقيقي غير وهمي يقضي على رعب الشعوب الذى يدق الموت أبوابها كل لحظة ، فشلت الدول فى مواجهة الوباء ، لكن قبل أن يحتضر العالم ظهر علاج وحيد قد ينقذ البشرية من هذا المرض ، قد يجعلها لا ترفع شارة الاستسلام ، يمنحها المزيد من الأيام لتعيد ترتيب الأوراق حتى تنتج علاج طبى ينقذ الأوطان وهو هجرة الشوارع والحدائق والمحلات التجارية ووسائل المواصلات والجلوس فى المنازل ، الدواء مر ، قد يطيح باقتصاد الدول العظمى ويسقط الكثير من الكيانات الاقتصادية العملاقة ، الصين نجحت حتى الآن فى الشفاء الجزئى بفضل هذا العلاج وليس بمواد وتركيبات يتم العمل عليها فى معامل طبية ، فى بلاد العرب علينا أن نتعلم الدروس قبل فوات الاوان ، فى مصر حان الوقت لتناول الدواء المر دون تردد أو تأجيل ، علينا أن نترك فيروس كورونا يحارب الأشباح فى شوارع خاوية ، لا وجود فيها لبشر ، هذا الفيروس لن يقدر عليه أحد لكن سوف تقتله الوحدة ، سوف ينتهى عندما لا يجد قوت يومه من البشر ، على مصر أن تمنع تقديم الطعام لفيروس كورونا يوميا من خلال شوارعنا المزدحمة بالمواطنين ووقتها سوف تعود الحياة لطبيعتها ويغادر هذا الوباء بلا عودة .
وكالات