الوطنية

رجل الاعمال فتحي دمق :أتعرض الى مؤامرة

عاد ملف قضية رجل الأعمال فتحي دمق يطفو من جديد بعد أن مثل يوم بداية هذا الاسبوع على أنظار الدائرة الجنائية بسوسة
وتعود أطوار القضية إلى أواخر سنة 2012 بعد أن وجهت الى فتحي دمق تهمة تكوين وفاق وطني لاغتيال سياسيين ورجال أعمال ودامت فترة إيقافه سنة وخمسة أشهر ، قبل أن تأذن المحكمة الابتدائية بتونس بإطلاق سراحه وإصدار حكم بتأجيل التنفيذ لمدة سنتين نظرا لعدم توفر أركان الجريمة التي وجهت له
وبعد سنوات فوجىء فتحي دمق بأن أحد الأشخاص الذين تقدموا بقضية للقيام بالحق الشخصي انذاك قام بجلب ملف القضية لدى محكمة الاستئناف بسوسة وواصل في تتبع دمق والقيام بالحق الشخصي رغم أن المحكمة لم تدينه في التهمة التي وجهت وقضت المحكمة لفائدة الشاكي بمبلغ ستة آلاف دينار
وأوضح دمق أنه تعجب لامر المحكمة التي استثنت الشاكي من بين المجموعة التي تقدمت بقضية في القيام بالحق الشخصي مستنكرا قبول شكواه رغم أن المحكمة الابتدائية بتونس برأته من التهمة الموجهة إليه مضيفا أن ما تعرض إليه لم يكن سوى مؤامرة والأشخاص الذين ألحقوا به الأذى في العهد السابق هم نفس الأشخاص الذين خططوا للزج به في السجن هذا مع العلم انه تقدم بشكاية لدى هيئة الحقيقة والكرامة كما قام بنشر قضية جزائية لدى المحكمة الابتدائية بتونس مضيفا أنه سيعمل على تتبع عدليا كل من تسبب له في اضرار مادية أو معنوية وان ثقته كبيرة في القضاء التونسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى