ثقافة وفنون وتلفزة

“حكايتي”: فيلم مدرسي وثائقي يروي قصة كفاح تلميذ مبدع

 تحصل الفيلم المدرسي الوثائقي “حكايتي” على الجائزة الأولى وطنيا في صنف الأفلام الوثائقية للمرحلة الإعدادية في الملتقى الوطني للسينما والصورة في الوسط المدرسي بقفصة لسنة 2019/2020.
“حكايتي” فيلم مدرسي وثائقي من إعداد تلاميذ المدرسة الإعدادية حي الواحة ، العقبة التابعة للمندوبية الجهوية للتربية تونس 2، وتأطير أستاذ التربية المسرحية محمد البرهومي.
فيلم مدرسي من إخراج التلميذة ردينة السالمي وتأليف التلميذ عزيز نجلاوي
وتقني الصوت لؤي العامري.
-أبطاله هم تلاميذ متألقون هم على التوالي: فراس رحومة، نورشان الحكيمي، سيف الدين الفداوي، فاطمة بن حفيظ، ميساء الدريدي، نور بن رحيم، أمينة شطارة.
ويروي “حكايتي: حكاية كفاح التلميذ فراس رحومة الذي يعاني من مشاكل في البصر، لكنها لم تعقه على التميز والإبداع وكانت حافزا له للتألق.
فراس رحومة هو تلميذ تونسي مثال للعزيمة والإرادة ولحب التعلم.
لم يعقه نقص بصره على أن يكون أحد الأفراد البارعين في نادي المسرح بإعداديته.
وهو لم يكن فردا فقط بل كان كمل لقبه أستاذه “ملك المسرح المدرسي”، حيث جسد فراس في السنة الفارطة دور الملك في مسرحية “غربان” التي تحصلت على المرتبة الأولى جهويا في الملتقى الجهوي للمسرح بالوسط المدرسي لسنة 2018/2019، وترشحت للملتقى الوطني.
حكاية التلميذ فراس رحومة هي دليل واضح على أهمية مادة التربية المسرحية والدور الكبير الذي تلعبه في تكوين شخصية التلاميذ ومساعدتهم على التواصل مع الآخر واكتشاف ذواتهم.
وهاهي التربية المسرحية هذه المرة تكون حافزا لتلميذ حتى يكتشف مواهبه ويتميز في نادي المسرح والسينما وفي دراسته أيضا، يتجاوز عتبات الخوف من الآخر ويتمكن من التواصل معه دون خوف من ردة فعله.
لتلعب التربية المسرحية دور هام في تكوين شخصية التلاميذ وتمكينهم من العيش داخل المجتمع بطريقة سليمة.
“حكايتي” هو رسالة أمل لكل التلاميذ الذين يعانون من مشاكل تعيقهم عن الدراسة، أراد به أبناء الواحة العقبة أن يبينوا للجميع أن صاحب المقولة الشهيرة “العقل السليم، في الجسم السليم” قد كان مخطئا وأن من جدّ وجد، ومن زرع حصد، ومن سار على الدرب وصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى