بلال احد الناجين من فاجعة عمدون : الحافلة انقلبت في 10 ثواني وشاحنة قامت بنقلي إلى المستشفى
مر أسبوع ونصف على فاجعة عمدون التي راح ضحيتها 29 شابا و شابة في مقتبل العمر بعد انقلاب الحافلة التي كانت تقلهم في منطقة عين سويسي من معتمية عمدون في ولاية باجة.
الحادثة تركت جرحا لن يندمل بسهولة في قلوب عائلات الضحايا و قلوب التونسيين الذين أبدوا تعاطفهم مع الضحايا وعائلاتهم.
في هذا الإطار حل الشاب بلال الورغمي أحد الشباب الناجين في فاجعة عمدون ضيفا على قناة نسمة وتحدث عن التفاصيل الأخيرة لرحلة الموت.
وأكد بلال أن السائق لم يكن مسرعا بدليل ان حافلات اخرى كانت متجهة إلى وادي زان تجاوزت الحافلة التي كانت تقلهم، مشيرا في هذا السياق إلى أن 4 مجموعات أخرى ذهبت إلى نفس المنطقة في نفس اليوم.
وأضاف بلال أن الاجواء في الرحلة كانت عادية مثل أي رحلة، مؤكدا أنه تعود المشاركة في مثل هذه الرحلات لأنها أصبحت متنفسا للشباب الذين في سنه تمكنهم من الهروب من ضغوط الحياة اليومية.
وبخصوص لحظة الفاجعة أكد بلال أن الحافلة انقلبت في 10 ثواني.
وتوجه الشاب بالشكر إلى كل من مد له يد العون انطلاقا من سائق الشاحنة التي نقلته إلى مستشفى باجة وصولا إلى الطاقم الطبي لمستشفى باجة و مسشتفى القصاب.
ونوه في السياق نفسه إلى أنه سيعود للمشاركة في مثل هذه الرحلات عند امتثاله للشفاء.