عبد الوهاب الحناشي ل”التونسية”:اليوم لم نعد نعرف الاغنية التونسية وانا مازلت “نلوج في روحي”.
قال الفنان عبد الوهاب الحناشي انه بصدد التحضير لعدد من الاغاني الجديدة والتي يصدرها في الفترة القادمة كما تحدث عن واقع الاغنية التونسية واشياء اخرى تكتشفونها في هذه المساحة.
*اين عبد الوهاب الحناشي؟
“نلوج في روحي” ولم يعد مفهوما ماهو المطلبوب”والي تربينا عليه” على يد الاساتذة الكبار اصبح اعلاميا غير مقبولا والايقاعات الجديدة التي ليس لي اية مؤاخذة والموسيقى لغة عالمية لكن اليوم غير مفهوم المطلوب مثلا انا اغنيتي “محبوبي” بصوتي وصلت الى الناس منذ التسعينات اليوم اعادتها نكرة اصبحت مكرمة في الاذاعات واصبحت مشهورة والاعلام لاافهم لماذا يكرمون السارق واليس هناك ضوابط.
*الم ترفع الامر الى القضاء؟
ـ انا “مانشكيش” فقط الاذاعات هي التي يجب ان تعطي الفنان حقه هل تريديون ان اقاضي الفنانة و”يعملو البوز” وتزيد شهرتها.
*ورثوك وعينيك حية؟
ـ انا اقول لا ولو صار اتصال وتفاهم هذا ايجابي ونساهم في الترويج للاغنية التونسية الاصيلة وتخلد عبد الوهاب الحناشي لكن اعطيني حقي المعنوي واذكر اسم عبد الوهاب الحناشي.
*ثمة اغاني جديدة؟
ـ نعم لي اربعة او خمسة اغاني من الحاني وكلمات الشاعر عبد الرحمان النايلي ولي تعامل مع منير الغضاب وسامي المعتوقي وكلها في اللون التونسي الاصيل الذي عرفني به الجمهور.
*كيف ترى اليوم واقع الاغنية التونسية؟
ـ واقع ليس افضل من الذي كان في السابق كانت اغنية تونسية اصيلة اليوم الذي نسمعه غير مفهوم و”موش متاعنا” ولنا بصمتنا في كل الميادين وتونس حضارة في ثقافتها ونريد اليوم ان نضيعها.
الاغنية التونسية لم نعد نعرفها في السابق عندما نسافر الى البلدان العربية نترك البصمة وهنا اتحدث فن وموسيقى تونسية اصيلة والذي تعجبه النغمة يصبجح متابع للكلمة واليوم لم نعد نعرف الاغنية التونسية كل البلدان حافظت على هويتها الا نحن اضعنا هويتنا الموسيقية.
وانا اتحدث غيرة على الاغنية التونسية وانا اغاني تمرر في الاذاعات حوالي مرات. لكن الله غالب ليس لنا مايضمن حقوقنا المادية والمعنوية.
أجرى الحوار:صلاح الطرابلسي