أسبوع حزين للطفولة في شهر مقدس و محرم

عاشت بلادنا أسبوعا حزينا خيم على كل البيوت التونسية و أصاب العائلات بالهلع والخوف بعد مقتل طفلة الست سنوات في العمران وبعدها مقتل طفل الأربع سنوات في القصرين.
وقد تزامنت هاتان الجريمتان مع انتشار رهيب للمخدرات و حبوب الهلوسة ليكون الأطفال الضحية الأكبر.
ان واقع الطفولة اليوم ومايتهدده من أخطار يقتضي من الجميع وقفة حازمة و اجراءات سريعة لايقاف هذا النزيف وتوفير أقصى درجات الحماية للأطفال سواء في محيطهم الأسري أو المحيط الخارجي.
ان الجمعية التونسية لحقوق الانسان والاعتماد تعتبر أن سلب حياة انسان خاصة اذا ما كان قاصرا وجب أن تكون عقوبته من جنس الجريمة.
كما تعتبر الجمعية المدافعة عن الحق في الحياة وحقوق الانسان عموما أن أطفال تونس اليوم في خطر حقيقي و تطالب مختلف السلط والعائلات و مكونات المجتمع المدني أن تتحد في محاربة هذا الخطر الذي يستهدف أبناء تونس وصمام مستقبلها.
كما تدعو الاولياء الى مزيد اليقظة والاحاطة بأبنائهم .وتشديد أقصى العقوبات على هؤلاء المجرمين ونشد على أيدي قواتنا الأمنية في منع وقوع جرائم أفظع
نجوى الذوادي
عضو المكتب التنفيذي للجمعية التونسية لحقوق الانسان والاعلام