في افتتاح الدّورة السّادسة من أيام قرطاج لفنون العرائس: أجواء احتفائية استثنائية…عرائس عملاقة بأنامل تونسية برازيلية …ومسرحية “المسخ” بقاعة الجهات

وستتزيّن شوارع العاصمة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزّوال وتحديدا من أمام المسرح البلدي بالعرائس العملاقة التي سترقص على إيقاعات وأنغام موسيقية احتفائية.
وتتواصل الأجواء مليئة بالحركة والرّقص على أنغام الحياة والبهجة ابتداء من الساعة الخامسة مساء بالحديقة الأمامية لشارع محمد الخامس، وفي محيط مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، على إيقاعات ماجورات قصر هلال، وبمصاحبة العرائس التي تبعث فينا مزيدا من الشّغف بالحياة، إضافة إلى العرض الموسيقي الذي يؤمنه سامي دربز في حدود الساعة الخامسة والنّصف.

ويكون زوّار مدينة الثقافة على موعد مع المعرض التجاري للمهرجان إلى جانب العروض التنشيطية والفرجوية المتنوّعة.
وسيمثّل حفل الافتتاح فرصة لاكتشاف مخرجات الإقامة الفنية التي أشرف عليها العرائسي البرازيلي “باولو نازارينو” من شركة Naza Bonecos Animation Studio الرائدة في فنون العرائس، وهي العرائس العملاقة العملاقة ذات الخصوصية التي تمّ الاشتغال عليها خلال فترة الإقامة.
وتحتضن قاعة مسرح الجهات الافتتاح الرّسمي لهذه الدورة وذلك في حدود الساعة السّابعة مساء مع العمل التّونسي “المسخ” للمخرج أسامة الحنايني، وعدد من الفقرات الأخرى.
و”المسخ” هي مسرحية عرائسية باقتباس عن نص “التحوّل ”
ويراوح هذا العمل الذي يناقش قيمة الإنسان في هذا العالم الذي يرتبط كثيرا بالمفاهيم المادّية الضيّقة بين سخرية قاتمة وتراجيدييا تجسّده عرائس تحمل تشوهات الانسانية و جروحها الدفينة.
والمسخ ” هو الجربة الاخراجية الأولى لأسامة الحنايني و هو ممثل و مخرج مسرحي متخرج من المعهد العالي للموسيقى والمسرح بالكاف.
وسينقل حفل الافتتاح مباشرة على القناة الوطنية الأولى.

وللتذكير، تنتظم هذه الدّورة بمشاركة 19 دولة عربية وأجنبية وهي تونس البلد المنظّم وسوريا والجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتّحدة وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان وفرنسا والبرازيل وروسيا وأستونيا والنمسا والبرتغال ورومانيا وبولندا وهولندا وتشيكيا (للمرّة الأولى)، وبحضور أكثر من 100 فنان عرائسيّ من تونس والعالم فضلا عن 20 فرقة أجنبيّة.