نابل: عائلة مكلومة تناشد بالإفراج عن ابنتها المسجونة في الجزائر…
منذ أيام تناولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على فيسبوك ومنصة X حادثة سجن فتاة في العشرينات من العمر أصيلة مدينة نابل بأحد سجون مدينة عنابة بالجزائر…
تسوّق..ثم براكاج
وحسب رواية والد الفتاة الذي بكى بحرقة على سجن ابنته المريضة، قال إنها سافرت مع صديقاتها إلى الجزائر للتبضع والاسترزاق كغيرها من المتسوقين من الدولة الجارة، لكن عند عودتها الى تونس وقبل وصولها إلى الحدود التونسية تعرضت الفتاة صحبة صديقاتها إلى عملية براكاج من قبل شابين جزائريين وقع توثيق العملية بطريقة الفيديو..
مضايقات ثم فيديو
وعلى اثر هذه التطورات تحولت الفتاة بصحبة صديقاتها إلى أقرب مركز الشرطة في مدينة ’القالة’ الجزائرية للتشكي ضد الشابين إلا انها لم تجد اذانا صاغية بل تعرضت إلى بعض المضايقات وفق كلام الفتاة التي نشرت فيديو مصور تدين فيه ما تعرضت له صحبة صديقاتها… ونصحت المرأة التونسية بعدم السفر إلى الجزائر لأنها ‘غير آمنة’ حسب ادعائها…
إيقاف وحكم بالسجن
تم على اثرها توقيفها عشية السبت 5 أكتوبر 2024 وتم الحكم عليها يوم الاحد 6 اكتوبر 2024 بسنة واحدة سجنا مع خطية مالية بـ30 الف دينار جزائري وفق كلام والدها، وعلى هذه التطورات الخطيرة في وضعية ابنتها تناشد عائلتها المعوزة السلطات التونسية في شخص الرئيس قيس سعيد والسلطات الجزائرية في شخص الرئيس عبد المجيد تبون بالتدخل للإفراج عن ابنتهم دنيا قاني التي تعاني من أمراض متعددة ومزمنة مع الاعتذار للشعب والسلطات الجزائرية