تقودها وسائل اعلام: حملات رخيصة لضرب النادي الافريقي
عرف النادي الافريقي في السنوات الماضية صعوبات بالجملة تجاوزها بفضل شعبه الذي كان خير داعم له وانتشله من حالة الضياع التي تسببت فيها ادارات لم تنجح سوى في مزيد تعقيد الاوضاع….لكن الذي عمق ازمة النادي هو الاعلام الذي نراه يفتعل المشاكل ويختلق الازمات…هزيمة يجعلون منها نهاية الفريق ودخوله في ازمة نتائج وتطلق الاذاعات ابواقها للحديث عن ضعف الفريق وسوء الاختيارات ويعملون جاهدين على ادخال البلبلة نشر الفتنة واختلاق المشاكل….نفس هذا الفريق اذا ما انتصر وكان انتصاره مستحقا تخرج الابواق للتشكيك في الانتصار بشتى السبل والوسائل ويأتون بحكام من قاع الخابية تاريخهم حافل بالفضائح ليشككوا في هذا الانتصار وينسبونه زورا وبهتانا إلى الحكم.
وقبل انطلاق هذا الموسم ومع الاعلان عن المستشهر الجديد انطلقت الحرب الاعلامية على النادي الافريقي وانطلقت الابواق في الاذاعات لاختلاق المشاكل وافتعال الازمات ومع قدوم المدرب الجديد والقيام بانتدابات كبيرة زادت الحرب واستعرت من صناع الفتنة الذين لا يريدون للافريقي التألق والتميز لا هم لهم سوى شن الحملات المغرضة في محاولات بائسة لزعزعة استقرار النادي والتشكيك في عودته إلى التألق والتميز….هم يعملون وفق اجندات خاصة لضرب فريق الشعب ويمرضون عندما يرون الافريقي في العلالي ويرون في سقوطه شفاء لهم.
النادي الافريقي عانى دائما ولايزال من الحملات الاعلامية الرخيصة…حملات يتصدى لها شعب الافريقي الذي يبقى حصنا منيعا ضد كل هجمات المرضى وحملاتهم الرخيصة.