برنامج الدورة الأولى للأيام الثقافية الدولية ”فنّ الطبخ”

وتتنزّل هذه التظاهرة في إطار تبادل التجارب والخبرات في مجال فنّ الطبخ وتنوّع الأطباق حسب خصوصية كلّ بلد كجزء من هويّته ومنارة من بين المنارات التي تؤثّث تاريخ الحضارات وأمجادها رغم اختلافها.

و على هامش هذه النظاهرة ، أعلنت مروى فرحات، المديرة التنفيذية للأيام الثقافية، انه ستنتظم ندوات علميّة حول فنون الطهو يؤثّثها مختصّون وأساتذة في المجال (البداية ستكون بأطباق: الكسكسي ، الدرع و الهريسة، خلال هذه الدورة الأولى، لتتوسّع خلال الدورات القادمة وتشمل أطباقا أخرى) كما ستتضمنعرض أطباق للتذوّق والبيع من مختلف جهات تونس ومن كافّة بلدان العالم تحت إشراف أكبر الطهاة ،مشاركة التمثيليات الدبلوماسيّة ببلادنا (السفارات) حيث أنّ كلّ سفارة تمثّل بلادها من خلال تقديم أشهر الأطباق التي تتميّز بها إضافة إلى عروض للّباس التقليدي الذي يشتهر به كلّ بلد و عروض مختلفة فنّيّة، ترفيهيّة، ورشات، لباس تقليدي

الدبلوماسية الثقافية تبادل الثقافات حول الأكل هل يمكن للطعام أن يوحّد بين الثقافات؟ الطعام هو جزء أساسيّ من الثقافة حيث يعدّ لغة عالميّة لها القدرة على التقريب بين الثقافات كما يعكس قيما وتقاليد من خلال المكوّنات وطرق التحضير والتقديم إلى جانب القيم التاريخية.

و ستتيح مشاركة الطعام للناس التعرّف على تاريخ وثقافة بعضهم البعض كما يساعد في إنشاء علاقات دائمة وخلق مسالك سياحيّة في تظاهرة الأيّام الثقافية الدولية.

كما ستساهم في تطوير العلاقات بين الشعوب ويمكن أن تشمل برامج التبادل الأكاديمي والمهني والثقافي وبرامج الطلاب، والمؤتمرات والمحاضرات حول المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، والأدب، وصناعة الأفلام، والفنون المسرحية، والمعارض الفنية والعروض، بالإضافة إلى حفلات الرقص والموسيقى.

و في نفس السياق ، أكد الشاف منير العارم سفير تونس لدى الأمم المتحدة لفن الطهي، أن  الدورة الأولى للأيام الثقافية الدولية ”فنّ الطبخ” هي تذوق و ترويج للأكلات التونسية 

كما أضاف أن الموروث الغذائي التونسي غني جدا حيث أن كل ولاية تتميّز بأكلات وأطباق مختلفة عن الولايات الأخرى، وأشار اى ضرورة تثمين هذا الموروث.

يذكر أن تظاهرة الأيام الثقافية تنتظم بالشراكة مع جمعيّة الولاء للوطن ونادي اليونسكو والألكسو والإيسسكو بأريانة ومؤسّسة”in focus gallery and events”من 24 إلى 27 أكتوبر 2024 بمدينة ياسمين الحمامات .