رياضة

إشادة واسعة بما ينجزه إتحاد شمال إفريقيا بخصوص كرة القدم النسائية والتحكيم 

من الواضح جدا أن إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم يعتبر من أبرز الهياكل الرياضية التي لها خارطة طريق معلومة التفاصيل وهنالك إرادة قوية من طرف مسؤولي الإتحاد برئاسة السيد جمال علام لتحقيق كل الأهداف من خلال التطبيق الفاعل للبرامج المسطرة والتي تتماهى مع توصيات الإتحادين الدولي والإفريقي وتهدف لتطوير كل الإختصاصات التي لها علاقة بكرة القدم سواء تلك الخاصة باللاعبين واللاعبات او التحكيم او المحاضرين ومسؤولي السلامة في الملاعب وأيضا التسيير العصري والمتطور …

وبشهادة المتابعين يحق لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم الإفتخار بما أنجزه من عمل طيلة السنوات الماضية وما هو بصدد إنجازه هذه الفترة وكذلك برامج التطوير المستقبلية.

ولئن لا يتسع المجال لذكر الأنشطة المختلفة الخاصة بإتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم فإننا سنكتفي في هذا المقال بالحديث عن بعض ما يخص كرة القدم النسائية والتحكيم النسائي خاصة وأن بلادنا تونس تعيش هذه الأيام على وقع دورتين متتاليتين تتعلق الأولى بالمنتخبات النسائية لأقل من 17 عاما وتخص الثانية الفرق النسائية لأقل من 20 عاما.

    تطوير كرة القدم النسائية …أولوية 

بالنسبة لكرة القدم النسائية حرص إتحاد شمال إفريقيا برئاسة السيد جمال علام على مواصلة ما أنجز في السنوات الماضية ومزيد تطويره بالإستعانة بمجموعة من الكفاءات التي لها شغف الإهتمام بكرة القدم النسائية وتوجد إرادة قوية لتوفير الإمكانيات اللازمة للإهتمام أكثر فأكثر بهذا الإختصاص في مختلف الفئات العمرية وقد قوبل البرنامج الذي أعده إتحاد شمال إفريقيا الخاص بكرة القدم النسائية بإشادة كبيرة من الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بحكم توافق البرنامج مع توجيهات الفيفا وما يراد تحقيقهةفي كرة القدم النسائية كما يوجد تجاوب هام من طرف الإتحادات التابعة لمنطقة شمال إفريقيا التي إستفادت ومازالت من أنشطة الإتحاد وهنالك تطور ملحوظ تعلق بالمنتخبات النسائية في كل الفئات العمرية والجمعيات.

          للتحكيم النسائي نصيب وافر 

بخصوص التحكيم النسائي من المعلوم أن مسؤولي إتحاد شمال إفريقيا قطعوا أشواطا كبيرة تعلقت بالتحكيم سواء منه الخاص بالذكور أو الإناث وساهمت ورشات العمل التكوينية في إفادة المشاركين فيها وهنالك تفاعل كبير من الحكام ولجان تحكيم الإتحادات المعنية مع الأنشطة التحكيمية لإتحاد شمال إفريقيا وبطبيعة الحال كان التحكيم النسائي عنصرا أساسيا في البرامج المسطرة وحصل تطور كبير في القطاع وأصبحت حكمات شمال إفريقيا تسجلن حضورهن بإستمرار وبكثافة في تظاهرات الإتحادين الإفريقي والدولي كما تستفيد الحكمات المؤهلات لدخول القائمة الدولية من برامج اتحاد شمال إفريقيا علما بأن في المكتب التنفيذي قامة تحكيمية في مستوى السيد عبد الحكيم الشلماني.

    إدارة ناجحة ورهان على مجموعة فاعلة 

لا يمكن الحديث عن النجاح في تطبيق البرامج المسطرة دون وجود إدارة فاعلة ومكلفين بالمتابعة في المستوى المطلوب وهذا ما يتوفر لدى إتحاد شمال إفريقيا الذي يقود إدارته المدير التنفيذي السيد محمود الهمامي صاحب الكفاءة العالية  بمساعدة أحد أقطاب التسيير في تونس وفي إفريقيا ونعني السيد رضا كريم إلى جانب مجموعة من الكفاءات الشابة التي ينتظرها مستقبل واعد في الإختصاصات المختلفة فضلا عن المنتمين للجان وكل من توكل إليه مهمة مهما كان حجمها ونوعها.


أبو مسلم 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى