يسرا محنوش تبهر جمهور الحمامات: ليلة لا تُنسى من الموسيقى والأصالة

في ليلة من ليالي الفن والجمال، أبهرت الفنانة التونسية يسرا محنوش جمهور مهرجان الحمامات الدولي بأداء استثنائي لأغنية “ميحانا ميحانا”، بمرافقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عبد الباسط بالقايد. الحفل المميز شهد حضور السيد منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الثقافية، مما أضاف لمسة رسمية إلى الأمسية.

افتتحت يسرا محنوش العرض بنقل الجمهور إلى أجواء القضية الفلسطينية عبر أغنية “القدس”، من كلمات والدها الشاعر الحبيب محنوش وألحان الفنان سليم دمق. شاركت يسرا مشاعرها مع الجمهور قبل الأداء، معبرة عن سعادتها وخوفها من الغناء لفلسطين، متمنية أن تغني يومًا ما لفلسطين وهي منتصرة.

تميزت السهرة بأداء يسرا لأغنية “Je suis malade” للارا فابيان لأول مرة على مسرح الحمامات الدولي، حيث أظهرت قدرتها الفائقة على أداء مختلف الأنماط الموسيقية بلغات متعددة، مما جعل الجمهور يقف تحية لها.

استعرضت يسرا مجموعة من الأغاني التي ترسخت في ذاكرة الجمهور العربي، بما في ذلك “عيون القلب” لنجاة الصغيرة، “الهوى سلطان” لجورج وسوف، “انت عمري” لأم كلثوم، “أي دمعة حزن” لعبد الحليم حافظ، “حبيتك تنسيت النوم” لفيروز، “أوعدك” لسعاد محمد، و”ابتعد عني” لذكرى وطلال المداح. كما أدت أغنية “يا روحي ويا دادا” لكاظم الساهر، وأغانيها الخاصة مثل “ما بعدش عني”، “أسكت بس”، و”بفكر فيك”.

واختتمت يسرا محنوش الحفل بأداء أغاني تونسية محبوبة مثل “زينوبة”، “خديجة”، “اعمل فيا الوقت عطاك”، و”أحيت أحيت يا قلبي”، حيث تفاعل الجمهور معها بحماس كبير.

في الندوة الصحفية بعد الحفل، وصفت يسرا محنوش هذه الليلة بأنها تاريخية ولن تنساها، معبرة عن امتنانها للجمهور الذي منحها الكثير من الحب والأمل، مؤكدة أن هذه الذكريات ستبقى خالدة في قلبها.

بقلم: أميرة الجبالي