وائل كفوري علي مسرح قرطاج الدولي بعد غياب دام تسع سنوات
مواكبة:ابمان السويلمي
عاد النجمُ اللبنانيّ وائل كفوري إلى مسرح قرطاج الدوليّ بعد غيابٍ، ليُحييَ ليلةً من الإحساس والغناء تفاعل معها الجمهور التونسى. وشهد مسرح قرطاج الأثرى في 19 جويلية 2024 حضورًا جماهيريًا غفيرًا، حيثُ غصت مدرجات المسرح بمحبي وائل كفوري من مختلف أنحاء تونس.
أخذَ وائل كفوري جمهوره في رحلةٍ موسيقيةٍ ساحرة عبرَ مسيرته الفنيةّ المُمتدّة لأكثر من ربع قرن. فقدمَ مزيجًا مُتنوّعًا من أجمل أغانيه القديمة والجديدة، بدءًا من “بِحَكِي عيونك” و”يا قلبي شو حلوة هالدنيا” و”ما وعدتك” و”الوقت هديّة”، وصولًا إلى “لآخر دقّة” و”حلو الحبّ” و”أخدتك معي”.
تميّزَ الحفلُ بتفاعلٍ مُلفتٍ من قبلِ الجمهور مع وائل كفوري، الذي حرصَ على التواصلِ معهم طوالَ السهرة. وردّدَ الجمهورُ كلماتِ الأغاني مع وائل، ورقصوا على أنغامها، مُعبّرين عن سعادتهم الغامرة بحضوره.
رغمَ نجاحِ حفلِ وائل كفوري بشكلٍ عام، إلا أنّ بعضَ الملاحظاتِ والنقدِ البناء لفتت انتباهَ الحاضرين، وسنذكرُ بعضَها على النحوِ التالي:
غادرَ وائل كفوري المسرحَ قبلَ الوقتِ المُحدّدِ بِعشرِ دقائق، ممّا أثارَ استياءَ بعضِ الحاضرين الذين شعروا أنّ وائلًا لم يُقدّمْ لهم العرضَ المُكتملَ الذي كانوا يتوقّعونه.
ركّزَ وائلُ بشكلٍ كبيرٍ على أغانيه القديمة، بينما لم يُقدّمْ سوى القليلِ من الأغاني الجديدة. ممّا أثارَ استياءَ بعضِ الحاضرين الذين كانوا يتمنّون سماعَ المزيدِ من الأغاني الجديدة.
ضعفُ وي صوت: لاحظَ بعضُ الحاضرينَ صوت في بعضِ أجزاءِ الحفل، ممّا أثرَ سلبًا على تجربةِ الاستماعِ لديهم وخاصة في النقل المباشر علي القناة الوطنية التونسية.