في اختام ملتقى الفجيرة الدولي للعود : بعد المغرب جائزة زرياب تستقر في الفجيرة
اختتمت أمس الخميس فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي للعود الذي تنظمه اكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بالإعلان عن استقرار جائزة زرياب بالفجيرة بعد أن كانت في المغرب
أعلنت عن ذلك رئيسة لجنة جائزة زرياب الدكتورة سميرة قادري ، و المدير العام لاكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة الاستاذ علي عبيد الحفيتي
بحضور الدكتورة وفاء بناني رئيس المجلس الوطني للموسيقى بالمغرب .
و تأسست جائزة زرياب سنة 2002، من طرف الراحل الموسيقار حسن مكري الرئيس المؤسس للمجلس الوطني للموسيقى ،بهدف تتويج العازفين والمؤلفين الموسيقيين في كل بقاع العالم ، وهي تمنح من طرف المجلس الوطني للموسيقى, تحت إشراف المجلس الدولي للموسيقى، الشريك الرسمي لليونسكو (باريس فرنسا )
و الآن تستقر ” زرياب المهارات” بالفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، ليمنح من قِبل ملتقى الفجيرة الدولي للعود.
و خلال حفل الإختتام قدم صانع الأعواد ابراهيم السكر من سوريا آلة عود صُنعت خصيصا لرئيس أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة علي عبيد الحفيتي و يعتبر إبراهيم السكر من الصناع القلائل الذين حافظوا على مكانة العود العربي والسوري الحلبي على وجة الخصوص.
وتألقت فرقة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة بقيادة الفنانة آمال أحمد بالعزف لاجمل المقطوعات الموسيقية الشرقية ، وتفاعل الجمهور مع فرقة نصر مكي من المغرب ، وعزف مقطوعات صولو كل من الفنان العراقي صادق جعفر والفنان السوري كنان إدناوي والفنان السوداني مازن الباقر والفنان الإيراني محمد رضا الإبراهيمي لينتهى حفل الإختتام على أوتار متنوعة لآلة العود من مختلف البلدان العربية والشرقية كل واحد يشدوا بخصوصية وتميز .