الوطنية

البوصلة لن تخطئ .. الإتجاه فلسطين”

تلك الجملة الشهيرة “البوصلة لن تخطئ.. الاتجاه فلسطين” تجسد عزم وتصميم قادة المقاومة الفلسطينية في مواجهة التحديات والصعاب. يعكس هذا القول رفضاً قاطعاً للانحراف عن الهدف الأسمى، الذي هو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضهم.

تحمل البوصلة في ثناياها معانٍ عميقة، حيث تشير إلى التوجيه الصحيح الذي يجب أن يسلكه المقاتلون والأحرار في مسار النضال من أجل العدالة والحرية. يرى قادة المقاومة أن فلسطين هي الهدف الذي لا يجب التنازل عنه، سواء في الميدان السياسي أو العسكري.

تستمد هذه العبارة قوتها من تاريخ المقاومة الفلسطينية، والتزامها بالمبادئ النبيلة التي تضع فلسطين كمحور للنضال والتضحية. تعبر عن رفض الانحراف عن الطريق الصحيح، حتى في ظل التحديات والصعاب التي قد تعترض الحركة الثورية.

و في خضم الصراعات والتحولات الإقليمية و موجات التطبيع و علت فيها أصوات الخانعين في كل المنابر الإعلامية العربية”القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين” و حتى إستباح العدو كل مقدساتنا و كل حرماتنا فلم يسلم لا الطفل و لا الشجر ومع تواطئ عالمي لم ينصف الفلسطينيين حتى في حقوقهم التي مكنهم منها المجتمع الدولي ، لم يكن أمام أركان المقاومة الا أن تنطلق في الحرب كما جاء في كلمة الجنرال محمد الضيف الذي أعلن إنطلاق عملية “طوفان الأقصى ” لتبعث من جديد في الشعب العربي و الإسلامي و كل العالم، روح القضية الفلسطينية من جديد و أثبتت أن النظام في لحظة شلل أمام غطرست الصهاينة و أنه لا حل إلا المقاومة و مزيدًا من المقاومة ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى