وفاة طالبة قصر هلال…شهادة مدوّية تقلب المعطيات..وتوضيح رسمي
ظهرت امس الاثنين تطورات جديدة في حادثة وفاة طالبة داخل مبيت جامعي في مدينة قصر هلال من ولاية المنستير، إثر أزمة صحية.
حيث أفصحت إحدى الطالبات وصديقة الفتاة المتوفاة عن رواية جديدة غير معروفة للأحداث التي جدّت في أولى ساعات الصباح، حيث أفادت أنه عند الساعة السادسة صباحا، استفاق المبيت على أصوات طالبات ترافقن الهالكة في السكن (الغرفة)، بسبب فزعهن من الحالة التي كانت عليها زميلتهن.
اتصالات متعددة…
كما أشارت الفتاة في روايتها الجديدة الى أن الطالبات اتصلن بالحماية المدنية مرارا وتكرارا الا أنه تمّ إعلامهن، بضرورة الاتصال من قبل الممثل الاداري للمبيت، تجنبا للبلاغات الكاذبة، هذا وقد حال غياب الحارس وغلقه للباب، دون خروجهن لإسعاف الطالبة التي فارقت الحياة داخل المبيت…
الحماية المدنية توضح
وردا على هذه الرواية الجديدة قال العميد جلول جاب الله المدير الجهوي للحماية المدنية بالمنستير، اليوم الاثنين، إن كل ما تم تداوله حول الوصول المُتأخر لأعوان الحماية المدنية إلى المبيت الجامعي الصدّيق بقصر هلال أين توفّيت طالبة يوم الجمعة الماضي، لا أساس له من الصحة مُوضّحًا أنّ فريق النجدة لم يُواجه أيّ إشكال للدخول إلى المبيت”.
كل التحركات موثقة
وأشار ذات المصدر في تصريحات لجوهرة أنّ “فريق الحماية تلقّى طلب النجدة يوم الجمعة على الساعة السابعة و55 دق، تنقّل على إثره إلى المبيت المذكور ووصلت على عين المكان في حدود الساعة السابعة و58 دق، علمًا وأنّ المبيت يبعد عن مقر الحماية حوالي 200 متر”، وفق تأكيده.
وأوضح المتحدّث أنّ فريق الحماية تدخّل ونقل الفتاة إلى المستشفى وعاد إلى مقرّ الوحدة في حدود الساعة السابعة و15 دق، مُشيرًا إلى أنّ كل هذه التحرّكات مُوثّقة بالدقيقة والساعة بفضل كاميرات المراقبة، وفق تصريحه…
المصدر:الصريح