مهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح: جمهور المنستير على موعد مع عروض مسرحية تونسية وأجنبية
تنتظم الدورة الرابعة من “مهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح” من 1 إلى 8 أكتوبر، بمشاركة مراكز الفنون الدرامية في القيروان وسوسة والمنستير والمهدية وبمشاركة الجزائر، ليبيا، مصر، لبنان، إيطاليا، فرنسا وتونس.
وسوف يكون افتتاح التظاهرة يوم 1 أكتوبر في باب الشهداء بمدينة القيروان في حدود الخامسة مساء.
فيما تنطلق العروض الخاصة بمدينة المنستير يوم الإثنين 2 أكتوبر مع مسرحية “نائب شعب” من إخراج طلال أيوب وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير بإدارة الأستاذ فوزي اللبّانعن نص “المستأجر الجديد” لـ “يوجين يونسكو” وأداء آمال العقربي، ضحى السالمي، آمن ضميّد وخليل مصطفى، وتقدم المسرحية قصة مقتل نائبة شعب تونسية في ظروف غامضة وأثناء احتجاجات شعبية عارمة تجعلنا نعاود مشاهدة وقائع الأحداث عن طريق شخصيات واقعية لكنها مشوهة تزيل الستار أمام الهوة الموجودة في التعامل بين السلطة والمواطن.
لتتواصل يوم الثلاثاء 3 أكتوبر مع مسرحية “عشاء الكلاب” للمخرج يوسف مارس وتمثيل منى شنوفي ونور الدين همامي، وتتمحور أحداثه حول كتاب يثير موجة من الجدل وزوبعة في الأوساط الثقافية والسياسية بفرنسا، يصل هذا الكتاب إلى الفتاة التونسية نورة التي تقرر العودة إلى تونس وتتقصّى الحقائق المدرجة في الكتاب حول جريمة وقعت في القصر الرئاسي راح ضحيتها الطباخان نجيب (والدها) وسعيد صديقه، فتصطدم بحقائق أفظع لم تكشف في الكتاب ، والأربعاء 4 أكتوبر مع مسرحية “شريدة” من إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالمهدية، إخراج حسام الغريبي وأداء كل من محمد قريع ،محمد الحجاج ومحمد خميس، وفيها نقل للمعاناة اليومية التي يواجهها البحارة، تنطلق من وقائع حقيقية وتسلط الأضواء على هذا العالم المهمش المثقل بالأحزان والمغامرات.
وتتحدث مسرحية “شريدة” عن موت صاحب سفينة، تاركاً ثلاثة أبناء، كل منهم يريد أن يكون وريثا لوالده. لكن يستولي الابن الأكبر على قيادة السفينة التي تغرق في البحر ويهلك عشرون بحاراً في المتوسط وينجح الأشقاء الثلاثة في النجاة ليعودوا إلى المدينة وتظهر مكيدة الشقيق الأصغر الذي تعمّد إحداث عطب في محرّك السفينة، مما تسبّب في قتل العمال الذين كانوا يعملون معهم على متنها بسبب غيرته الشديدة من شقيقه.
فيما يواكب الجمهور مساء الخميس 5 أكتوبر مسرحية “العازب” من الجزائر عن رواية للكاتبة الجزائرية ربيعة جلطي تحمل العنوان ذاته، وإخراج مولاي مليناني مراد محمد وتتحدّث عن شابّ فقير يُدعى الزبير يريد الزواج من فتاة تدعى سكينة، لكنّ ظروف الحياة القاسية وعدم قدرته على تحمُّل تكاليف الارتباط تعطّل حلمه، ثم يواصل العمل تفكيك مفهوم العزوبية وكيفية تعامُل المجتمع معه، وتُعرض يوم الجمعة 6 أكتوبر المسرحية المصرية “حدوتة صعيدية” لتُختتم العروض يوم السبت 7 أكتوبر بمسرحية “il coro di babele” من إيطاليا.
وتتضمن برمجة المنستير ورشة في الارتجال يحتضها المركب الثقافي بالمنستير من 6 إلى 8 أكتوبر، لفائدة المشرفين على نوادي المسرح بدور الثقافة والشباب، ويشرف على الورشة الإيطاليان Chiara Buzzone وSalvatore Galati.
وسيكون اختتام التظاهرة يوم الأحد 8 أكتوبر على الساعة الخامسة مساء بالمركز الثقافي بسوسة.