الوطنية

ندوى الأعور مصممة أزياء لبنانية تخطت حدود التميز إلى التفرد والإبهار

ندوى الأعور من الكفاءات اللبنانية في مجال تصميم الأزياء والموضة تحاول دائما صبغ روح الجمال والأناقة و التفرد في كل تصاميمها الأمر الذي لمسنا فيه دون أدنى شك أنها مصممة أزياء احترافية واستثنائية واضحة
كان لنا حوارخاص معها
١_ مسيرتك مميزة بدأت فيها مبكراً ،   متى بدات في  بناء مسيرتك المهنية  وعلامتك التجارية  الخاصة .
نعم بدأت من الصفر وبنيت نفسي بنفسي بدعم معنوي من الأهل والأصدقاء ولغاية اليوم
انا اعتمد على موهبتي وعملي في تصميم وتنفيذ الأزياء منذ حوالي ثلاث وعشرون عاماً في محترفي الخاص بعد تمرسي في العمل وتراكم الخبرات  التي اكتسبتها في هذا المجال.
٢_كيف عززت خبرتك في مجال تصميم الأزياء والفاشن ؟
كما قلت سابقاً من خلال دراستي لهذا المجال  والتمرس في العمل والمتابعة لكل خطوط الموضة
العالمية والأهم هو الشغف لهذه المهنة المتعبة فأنا من عمر صغير  احلم بأن أكون مصممة أزياء.
٣_الفاشن هو حكاية الاحساس والروحانية وتحفيز وكيف تستطيع التأثير بذلك على التصاميم الخاصة بك ؟
الموضة هي مزيج من الأفكار والإحساس والذوق وهذا المزيج هو الذي يستفزك
لخلق تصميم يرضيك بالدرجة الأولى ويرضي زبائنك بالدرجة الثانية.
٤_مالذي يستفز المصممة هل المرأة القوية والجريئة أم المرأة الكلاسيكية هي التي توحي بالفكرة  ،
بالنسبة لك من هي المرأة التي تستفزك وتحرضك  لتخلق الديزاين المميز ؟
الإثنتان معاً فالأولى تستفزني لأخلق لها ما يشبه شخصيتها من حيث القوة
والجرأة دون ان أقع في فخ الإبتذال والثانية من حيث الأناقة والرقي وفي النهاية كل إمرأة تقصدني تكون مدركة لذاتها وغايتها وتجد في تصاميمي غايتها المنشودة  و بالتالي ستحصل على ما تريده.
٥_هل للحالة المادية تأثير  على الإبداع والخلق عند المصمم أم يستطيع ان يتجاوز هذه المشكلة  ليصل لمراده وهدفه ؟
طبعا الحالة المادية تؤثر على التصميم من حيث نوعية القماش والتطريز
والأكسسوار وما الى هنالك ,ولكن دائما هناك حلول السهل الممتنع للوصول للغاية
المنشودة
٦_مااكثر شيئ يقف في وجه مصمم الأزياء في عالمنا العربي وكيف تجد دعم الشركات والوكالات التي تهتم بهذا الشأن ؟
لا شيء يقف في وجه مصمم الأزياء إذا كان طموحاً وذكياً ويمتلك الموهبة بالدرجة الأولى ، اليوم استطاعت  السوشال ميديا أن تجعل العالم قرية صغيرة أي كان يستطيع عبر وسائل السوشال ميديا الوصول إلى كافة بقاع الأرض عكس الأيام الماضية حيث  كانت تقتصر على المجلات  والصحف
والتلفزيون والإعلانات فقط وبصعوبة.
٧_ماهو الخط الذي اتبعته في خطواتك المتتالية .
هل تعتمدي على مزج الثقافات العربية والأوربية في تحضير التصاميم الخاصة لك ؟
انا بطبعي أميل الى البساطة الراقية اعتمدت على ذلك في  خطواتي  بالإضافة لتركيزي على أدق الأمور
الإعتناء بالتفاصيل و كذلك جودة واتقان الخياطة وإتباع خطوط الموضة العالمية من حيث الألوان  والديزاينات
و متابعة أحدث القصات و نوعية التطريز والإكسسوار وما الى هنالك وكما ذكرت سابقاً  بوجود السوشال ميديا
حكماً استطيع  مزج تصاميمي  بين الحضارة العربية والأجنبية  وابتكار الجديد بصبغة العراقة والتراث العربي  وهذا ماميز تصاميمي وساعدها في الوصول إلى كل البلدان و كسب رضا وقبول كل الثقافات  وبالتالي الوسول للعالمية .
٨_ كيف كانت ردة فعل الناس لتلقي العرض الاول وهي رضاك على ماقدمته و ماهي خطواتك المستقبلية ؟
الحمد لله  كانت جيدة جداً وهذا ما دفعني للاستمرار في عملي إلى يومنا هذا رغم الصعوبات التي تواجهنا بشكل عام في لبنان خاصة وفي البلدان العربية ودول الخارخ  من عدم الإستقرار المهني والاقتصادي.
حالياً أعمل على عدة  مشاريع مستقبلية من حيث العروض والسفرات وإطلاق مجموعات جديدة من عروض الأزياء
 
ريم الأسعد /دمشق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى