الوطنية

ملابس العيد …غالية على الزوالي وبو العيلة

اعتبر رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي أنّ أسعار ملابس العيد باهظة جدّا، في ظلّ تدهور المقدرة الشرائية للتونسيين. 

وكشف الرياحي في تصريح لموزاييك، الأربعاء، أنّ سعر كسوة العيد لطفل عمره 6 سنوات تتكلف بين 300 و350 دينارا وهو مبلغ مرتفع بالنسبة للعائلة التونسية خصوصا في ظل ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان الجاري. 

وبيّن رئيس منظمة إرشاد المستهلك أنّ العديد من العائلات التونسية تتوجه للاقتراض لخلاص ديون سابقة مشيرا في هذا الصدد إلى أنّ حوالي 540 ألف أسرة تلجأ لهذا الحل إضافة إلى حوالي 950 أسرة تونسية لأحد أفرادها قرض و422 ألف من هذه الأسر يعاني فردان منها من الاقتراض. 

ولمواجهة هذا الغلاء، يؤكّد لطفي الرياحي على ضرورة البحث عن أسباب ارتفاع أسعار، مبيّنا في هذا السياق غياب تحديد سقف لهامش الربح في الملابس والأحذية. 

ودعا رئيس منظمة إرشاد المستهلك في هذا الصدد وزارة التجارة إلى تحديد هامش الربح بالنسبة للملابس على غرار تسقيفها لهذا الهامش بالنسبة للخضر والغلال المحدد بـ 20 بالمائة ومنتوجات الصيد البحري المحدد بـ 25 بالمائة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى