الغرفة الفتية الإقتصادية برادس 27 سنة في تكريس مفهوم القيادة
في إطار حرصها على تحقيق التغيير الايجابي و العمل على المهارات القيادية لأعضائها، عمدت الغرفة الفتية الإقتصادية برادس منذ تأسيسها في شهر فيفري من عام 1996 على تركيز برامج تكوينية و مشاريع ذات تأثير محلي و وطني و عالمي، تتسم بشمولية المحتوى و إستراتجية الأهداف.
و في تصريح إعلامي أفاد رئيس الغرفة الفتية الإقتصادية برادس محمد علي التلمساني بأن تأسيس الغرفة كان في إطار مبادرة من الرئيس السابق السيد سليم القمري صحبة ثلة من شباب مدينة رادس و ذلك بهدف العمل على خلق فرص تنمية للشباب و تمكينه من الآليات اللازمة لتحقيق التغيير الايجابي.
وتحدث الرئيس محمد علي التلمساني على أهمية تثمين المنجزات و الوقوف على أهم المحطات التاريخية للغرفة لما ضلعت به من دور هام في إحداث التغيير الايجابي و تكوين أجيال من القادة من خلال الدورات التكونية التي تمحورت حول المواطنة و القيادة و الأهداف المستدامة.
كما قال رئيس الغرفة الفتيت الإقتصادية برادس أن الإحتفال بالذكرى 27 على تأسيس الغرفة هو فرصة حقيقية للتذكير بدور الغرفة الفتية الأقتصادية من حهة و التشديد على جدوى و فاعلية البرنامج السنوي لعام 2023, حيث يخص بالذكر أن للغرفة الفتية الأقتصادية برادس ترسانة من المشاريع و البرامج للسنة النيابية الحالية لعل من ابرزها على سبيل الذكر لا الحصر ؛ الملتقى الفرنكوفوني للتكوين الذي سينظم في تونس أيام 5 و 6 و 7 من شهر ماي القادم بحضور ضيوف من 7 بلدان فرنكوفونية لتلقي دروس تكونية و التباحث في أهم الركائز المأسسة لفرنكوفونية الغد ، أيضا مشروع التحسيس حول أهمية الصحة الجنسية لدى الشباب التونسي الذي تتراوح جل انشطه بين التحسيس و تقريب الخدمات الصحية و تنظيم حلقات حوار مع الأطراف المتداخلة في كل من ولايات تونس الكبرى و نابل و زغوان.