الوطنية

المترشّح محمّد الطّاهر المخ يتعهّد بتسوية الوضعيّة العقاريّة في برج السدريّة والسعي إلى تحقيق المطالب الحارقة للمواطنين

في أجواءَ ديمقراطيّة تتلاءَم والظرفيّة الرّاهنة، أَنهى المترشّح المستقل للانتخابات التشريعيّة عن دائرة حمّام الأنف – حمّام الشط بولاية بن عروس، محمّد الطّاهر المخ، حملتهُ الانتخابيّة وسطَ حالة من التفاعل في صفوف المواطنين المعنيّين بالاستحقاق البرلماني القادم.

وجابتْ أقدام المترشّح محمّد الطّاهر المخ كافّة أرجاء مناطق الدائرة، حيثُ أنصتَ إلى هواجس الأهالي وأصغى إلى مشاغلهم الحارقة، متعهّداً بتحقيق أوْكد الأولويّات المطروحة والتي راكمتها وعود الحكومات المتعاقبة وظلّت حبيسة رفوف المكاتب لعقود.

وشدّد المخ خلال زيارةٍ ميدانيّة قادتهُ إلى برج السدريّة، على ضرورة وضعِ هذه المنطقة في بؤرة عنايتهِ واهتمامهِ في حالَ نالَ ثقة الناخبين، لا سيّما وأنّها تفتقر إلى عديد المرافق وتُعاني مشاكلَ بالجملة على جميع الأصعدة والمجالات.

ومن ضمنِ الأهداف التي سطّرها ويرمي إلى تنفيذها، يولي محمّد الطّاهر المخ أهميّةً بالغة لملفّ تسوية الوضعيّة العقاريّة للتجمّعات السكنيّة المقامة في عددٍ من أحياء برج السدريّة، ويؤكّد في حديثهِ إلى المواطنين أنّه الشخص الأقدَر والأنسَب لمعالجة هذا الموضوع بالنظر إلى درايتهِ الواسعة وخبرتهِ الكافية التي راكمها منذ كان إطاراً صلبَ الشركة الوطنيّة العقاريّة للبلاد التونسيّة.

وفي ذات الزيارة، عاينَ المترشّح عن كثب وضعيّة البنية التحتيّة المتهالكة والظروف المعيشيّة القاهرة التي يرزح تحت وطأتها المُواطن وأخذ عهداً على نفسهِ من أجل تقريب خدمات الدولة إلى هؤلاء وتبليغ أصواتهم إلى مجلس النوّاب بصفتهِ منبثقاً عن إرادة الشعب.

زيارةٌ وإن لم تكُن بالكافية نظراً لشساعة المنطقة مترامية الأطراف والكثافة السكنيّة التي تُميّزها، إلّا أنّها مرّت في ظروف طيّبة للغاية ووصفها محمّد الطّاهر المخ بـ الناجعة والمُجدية، إذْ حملَ على إثرها مطالب الفئات الشعبيّة المتعدّدة، وأبرز حجم المسؤوليّة الملقاة على عاتق أعضاء مجلس نوّاب الشعب في العمل الجاد على النهوض بمناطقهم خاصّةً منها المنسيّة والمحرومة.

الجدير بالذكر، أنَّ الدورة الثانية للانتخابات التشريعيّة تُجرى يوم الأحد 29 جانفي 2023، وفي خصوص دائرة حمّام الأنف – حمّام الشط، يتنافس المترشّحان محمّد الطّاهر المخ وضحى السّالمي من أجل مقعدٍ برلمانيّ واحد، هذا ويسدل ستار الحملة الانتخابيّة منتصف ليل هذا اليوم، قبل يوم الصمت ومن ثمّ فسح المجال للناخبين للاقتراع والإدلاء بأصواتهم.

بإمضاء: مـاهـر الـعـونـي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى