في القيروان ضبطت أمها في أحضان عمها فقتلاها خنقا
اصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية المتعهد بملف قتل طفلة الست سنوات بالقيروان بطاقات ايداع بالسجن ضد كل من والدة الطفلة وعمتها وعمها القاتل وعمها الثاني من اجل القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في القتل والتستر على جريمة.
تفاصيل الجريمة النكراء جدت منذ سنة 2022 ولكن سرها انكشف حيث تقدمت امرأة باعصاب باردة لى مركز الأمن الوطني بمنطقة البورجي وأعلمت عن وفاة طفلتها البالغة من العمر ست سنوات اتفاقا نتيجة الزنزانة مشيرة إلى أنها اشعلت کانون فحم ولكن يبدو أن الزنزانة تسببت في اختماق طفلتها التي كانت تشعر بالبرد وظلت شفا وقتا طويلا.
وبعد تسجيل تصريحات الام تم اعلام النيابة العمومية بالحكمة الابتدائية بالقيروان فأذنت بفتح بحث وإحالة الجنة على الطب الشرعي.
وبإجراء التشريح وردت نتيجة تقرير الطبيب صادمة وكشفت المستور” حيث تبين أن البنت ماتت مخنوقة. الشرعي بجلب الام لم تجد سبيلا للهروب من مواجهة
الحقيقة اعترفت بتورطها في جريمة شنيعة سبقت جريمة القتل وقالت إن زوجها تورط في قضية ودخل السجن ليتركها تعيش في منزل عائلته الذي يعيش فيه شقيقاه أحدهما دخل السجن 13 مرة والثاني قضى 15 عاما (القاتل) وبمرور الأيام بدأ الشقيقان يغازلان زوجة شقيقهما السجين ويتحرشان بها الى أن وقع المحظور وأصبحت تعاشرهما معاشرة الأزواج. وفي ليلة الحادثة تسللت الام من الغرفة التي تنام فيها مع ابنتها طفلة الست سنوات الى غرفة “سلفها وبعد مرور وقت طويل استفاقت الطفلة من نومها وبحثت عن والدتها وبدخولها حجرة عمها وجدت والدتها بين أحضانه فصعقت لهول ما رأت غير أن العم انتفض من فراشه وامسك بالطفلة من يدها وجلب وسادة كتم بها أنفاسها. وكشفت الابحاث ان عمة الطفلة كانت على علم بالواقعة وكذلك عمها الثاني الذي ربطته علاقة “زنا” بوالدتها .