لأول مرّة في تاريخ تونس: البلاد دون خطّة مفتي جمهورية
أكد الباحث الجامعي في الحضارة والإسلاميات غفران حسايني أنه ولأول مرّة في تاريخ تونس تكون فيها البلاد بلا خطّة مفتي الجمهورية التونسية مدّة شهرين متتالين .
وذكر غفران حسايني أنه يتلقى يوميا رسائل واتصالات حول مسائل لا يمكن إلا أن يحسمها سوى مفتي الجمهورية حسب صلاحياته القانونية منها.
-شهادة اعتناق إسلام للأجانب.
-حسم قضايا ونزاعات إجتماعية ومالية للعائلات التونسية (خلافات زوجية ، تقسيم مواريث)
– تسهيل نشاط المؤسسات الصناعية التونسية التي تصدّر منتوجات إلى الخارج تشترط ضرورة إسنادها شهادة حلال من قبل المفتي لتجد طريقها إلى الأسواق العالمية حيث توجد جاليات مسلمة وحتى من غير المسلمين الذين يبحثون عن استهلاك الطعام الحلال.
وذكر أن هذه المواضيع لا يمكن البتّ فيها وحلها سوى بوجود مفتي الجمهورية وأنها بقت عالقة منذ وفاة سماحة الشيخ عثمان بطيخ رحمه الله… إلى أن يتم تعيين مفتي جديد من بين علماء البلاد وفقهائها وهم كثيرون حدّ تعبيره .