في العاصمة: يغتصب إمرأة متزوجة ويصورها عارية ثم يبتزها
مثل امام انظار الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة كهل يبلغ من العمر 38 سنة متهم باغتصاب أنثى دون رضاها تحت تهديد السلاح.
وتفيد اطوار القضية انه يوم الواقعة في حدود الساعة الثامنة ليلا جلب زوج المتضررة ضيفا الى منزله ثم تركه هناك وغادر المكان فخطرت ببال المتهم فكرة الاعتداء على الزوجة فاستل من تحت طيات ثيابه سكينا كبيرة الحجم ثم وضعها على رقبة المتضررة وهددها بسوء العاقبة ان اصدرت صراخا او حاولت الهرب وخوفا من بطشه استجابت لرغباته فاعتدى المظنون فيه عليها ثم أمرها بالتعري والتقط لها صورا في وضعيات مخلة بالأخلاق ولم يكتف بذلك بل صورها وهي تمارس معه الخطيئة ولما انهى فعلته تسلم منها
رقم هاتفها الجوال وغادر المكان. ومنذ ذلك اليوم اضحى المتهم يمارس الجنس مع المتضررة في منزله ولما ارادت المتضررة وضع حد لتلك العلاقة هددها بعرض صورها على زوجها ثم طلب منها تسليمه مبالغ مالية مقابل صمته وخوفا من الفضيحة سلمته أموالا في عديد المناسبات وبعد مرور اشهر من تلك الحادثة ساءت الحالة النفسية للزوجة فأضحت شاردة الذهن وشاحبة اللون كما اصبحت نحيفة ودائمة البكاء فاستفسرتها شقيقتها الكبرى عن الأمر فانفجرت باكية في وجهها ثم أعلمتها بتفاصيل ما تعرضت له وفي الاثناء اتصل المظنون فيه بالمتضررة فتناولت شقيقتها الهاتف ثم اخبرته بأنها المتضررة فأخبرها المتهم انه يريد ممارسة الرذيلة معها غدا في منزله وانه في صورة عدم حضورها فإنه سيعرض صورها على زوجها فقامت شقيقة المتضررة بتسجيل تلك المكالمة ثم اتجهت رفقة شقيقتها الى مركز الامن بحي النصر وقدمت شكاية في الغرض مدلية بهوية وأوصاف المتهم وبانطلاق الابحاث والتحريات ألقي القبض على المظنون فيه وحرر في شأنه محضر بحث وباستنطاق المتهم من طرف القاضي أكد ان زوجة الشخص الذي استضافه الى مركز الامن بحي النصر وقدمت شكاية في الغرض مدلية بهوية وأوصاف المتهم وبانطلاق الابحاث والتحريات ألقي القبض على المظنون فيه وحرر في شأنه محضر بحث وباستنطاق المتهم من طرف القاضي أكد ان زوجة الشخص الذي استضافه هي من عرضت عليه نفسها مدعيا انه لم يغتصبها تحت التهديد بسكين بل برضاها التام لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهه بمكالماته الهاتفية التي كان يأمر فيها المتضررة بممارسة الجنس معه وتهديدها بعرض صورها على زوجها وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة التصريح بالحكم لاحقا .