برنامج ثريّ أتى به المشروع الانتخابي للمترشّح عن دائرة حمّام الأنف – حمّام الشط لُطفي الصغيري

وقالَ لُطفي الصغيري في تصريحٍ أدلى به لموقع التونسية، إنَّ سعيهُ إلى الفوز بمقعدٍ تحت قبّة البرلمان، يأتي من مُنطلق دفاعهِ عن الجهة وتجربتهِ المُواطنيّة المتراكمة في علاقةٍ بالأنشطة السياسيّة والجمعياتيّة التي مارسها طيلة عقدين من الزمن أو يزيد.

وتعهّد المتحدّث إذا ما كسب رهان عضويّة مجلس نواب الشعب، بتحقيق حزمةٍ من النقاط الجوهريّة التي من شأنها النهوض بالمنطقة ومُواطنيها، حيثُ أكّد الصغيري على ضرورة دفع الاستثمار ومحاولة استنهاض المؤسسات الناشئة، بالإضافة إلى هيكلة قطاع الصيد البحري وتشجيع مشاريع تربية النحل والماشية.

ويأتي برنامج حماية مدينتيْ حمّام الأنف وحمّام الشط من خطر الفيضانات من أوكدِ الأولويّات التي جاءَ بها البرنامج الانتخابي للمترشّح لُطفي الصغيري، فضلاً عن ملف تهيئة الشريط الساحلي الممتدّ والعمل على تثمين المعالم التراثيّة ومزيد العناية بالملك الغابي والجبلي واستغلالهِ كفضاءَات ترفيهيّة ومسالك صحيّة تعود بالنفع على المواطن بدرجةٍ أولى.

وللمجال الاجتماعي نصيب، إذْ يتطلّعُ الصغيري إلى تقريب الخدمات الطبيّة من خلال إحداث مصحّةٍ خاصّة وتركيز مركز استعجالي وتحويل المستشفى المحلّي إلى جهوي، كما ينصبّ تركيزهُ على تحسين خدمات النقل العمومي، دون التغاضي على معضلة البنية التحتيّة المتهالكة من شبكة طرقات وقنوات تطهير وتصريف مياه الأمطار.

الجدير بالذكر، أنّ الدائرة الانتخابيّة حمّام الأنف – حمّام الشط، ترشّح عنها 7 مُتنافسين، طامحينَ إلى ضمان مقعدٍ وحيد من بينهم في البرلمان القادم، الذي تَجري انتخاباتهُ يوم السابع عشر من شهر ديسمبر الحالي.

ماهر العوني