محمّد الطّاهر المخ يبحث عن إعادة منطقة حمّام الأنف وحمّام الشط إلى سالف عهدها
تعيش جهة بن عروس كسائرِ ولايات الجمهوريّة على وقع فعاليّات الحملة الانتخابيّة التشريعيّة المتواصلة منذ الأسبوع المنصرم ولمدّة ثلاثة أسابيع، قبلَ فسح المجال للناخبين من أجل انتقاءِ مُمثّليهم صلبَ البرلمان.
عن دائرة حمّام الأنف – حمّام الشط، أعلنَ 7 مُتنافسين عن ترشّحهم للانتخابات التشريعيّة المزمع إجراؤها يوم 17 ديسمبر المقبل، من بينهم محمّد الطّاهر المخ، الرّجُل الذي عُرف في المنطقة بنشاطاتهِ التخصّصيّة في مجالات البيئة والثقافة.
ويَسعى الطّاهر المخ إلى الفوز بالمقعد الوحيد عن الدائرة المترشّحِ عنها، لتجسيم عددٍ من الأهداف التي من شأنها النهوض بمنطقتيْ حمّام الأنف وحمّام الشط، على غرار الملفّ البيئي الحارق المتعلّق خصوصاً بتلوُّث البحر وتدنّي جودة مياهه، بالإضافة إلى مَشغلِ الفضلات المتراكمة بين الأحياء وما أضحتْ تمثّلهُ من عبءٍ ثقيل يقضّ مضاجع الأهالي ويزيد من معاناتهم.
ويَتوق المخ إذا ما نالَ ثقة المواطنين، إلى سنّ تشريعات وإرساء قوانين تدفعُ بٱتجاه تطوير منظومة التمويل الصغير حتّى تتوسّع وتتمتّع من خلالها الفئات محدودة ومتوسّطة الدخل.
ويعتقدُ أيضاً، أنَّ المنطقة بحاجة إلى المزيد من العناية والنظر في خصائصها، عبرَ تشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في مميّزاتها الايكولوجيّة والتراثيّة المهمّشة، لكيْ تتحوّلَ إلى قطبٍ سياحيّ جذّاب يُرسي ديناميكيّة مغايرة ويخلق حركيّة دائمة.
وسبق للمترشّح محمّد الطّاهر المخ أنْ اضطلع بالعديد من المسؤوليّات ويَرنو إلى خوضِ تجربةٍ جديدة من بوّابة مجلس نوّاب الشعب، حيثُ أشرفَ بكفاءَةٍ وٱقتدار على إدارة مهرجان بوڨرنين من 2016 إلى 2018، وكان عضواً لمجلس بلديّة حمّام الأنف في أكثر من دورة، كما يُدير حالياً جمعيّةً تعنى بتمويل القروض الصغرى، علاوةً على إسهاماتهِ الجادّة في الأنشطة المجتمعيّة.
ماهر العوني