اغنية المونديال تجمع الهادي دنيا وزازا
بذكريات الأرجنتين وبخبرة السنين يعود المنتخب التونسي ليشارك في أهم مسابقة كروية على الاطلاق “كأس العالم” التي ستتكلم بلغة الضاد على الأراضي القطرية العربية لأول مرة منذ انطلاق المسابقة سنة 1930.
ومع اقتراب الساعة الصفر لانطلاق المونديال عاد الشغف ليملأ الجماهير التونسية الحالمة بتخطي انجاز الأرجنتين ونيل مكان حقيقي على خارطة الكرة العالمية والافريقية.
وأطلقت الجماهير التونسية من الدوحة شارة الانطلاق في التحفيز الجماهيري لعناصرنا الوطنية فيما بدأ الشارع التونسي محليا في الاستعداد لهذا الموعد الذي لا يتكرر إلا كل أربع سنوات.
ومع أهمية المحفل الكروي جهّز الكثيرون توليفات موسيقية كل بأسلوبه للاحتفاء بالنسور وتحفيزهم وهو الإطار الذي تتنزل فيه أغنية “هلا هلا .. نسر نسر”.
أغنية تمت تأديتها بشكل ثنائي بين جيلين مختلفين في الفن الشعبي الهادي دنيا وزازا بعناوين تجمع بين الحدث “المونديال العربي” (هلا هلا) والتغني بالمنتخب الوطني وبكنيته (النسور).
كتب كلمات الأغنية ولحنها أسامة عبد القادر ووزعها موسيقيا نعمان الشعري ، أما الإنتاج فكان بالاشتراك بين موقع “فوت 24” المختصص في الأخبار الرياضية المحلية و العالمية وبين “شركة تكوين” وهي واحدة من أكبر الشركات التى تختص في مجال التوزيع الرقمي للموسيقى بالإضافة لكونها من أبرز المؤسسات الشريكة لمنصة فايسبوك و يوتيوب في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الشركة المنتجة أن الهدف من اختيار جيلين مختلفين لأداء الأغنية هي رسالة واضحة لاستحضار إنجازات الجيل الأول من المنتخب التونسي الذي فتح أبواب المونديال للعرب والأفارقة 1978 ورفع من حصة القارة من مقعد يتيم إلى مقعدين في النسخة الموالية من كأس العالم وهو ما يمثله الهادي دنيا.
أما “زازا” بعد النجاحات التى حققتها أغانيها السابقة وبكل ما تحمله من خفة روح وحيوية الشباب فهي تحيل إلى الثقة في قدرات الجيل الجديد على كتابة صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم التونسية والعربية والإفريقية.
ومزجت الأغنية بين خفة الروح والمفردات التونسية وبين اللهجة والأسلوب الخليجي-القطري لتكون التوليفة النهائية خليطا لطيفا اجتمعت فيه كل عوامل الاحتفال بمشاركة تونسية جديدة في المحفل المونديالي.
وجديد بذكر أن الأغنية حققت حتى الأن بعد صدوره ليوم واحد نجاح كبير بتجاوزها 150 ألف مشاهدة على منصة يوتيوب.
رابط الأغنية : https://youtu.be/Qrrd50Fch-A