ما بالطبع لا يتغير يا حاتم الطرابلسي وعبد الباقي بن مسعود أرقى من تدويناتك

في الوقت الذي يهتم فيه محللو قنوات ” بي أن سبورت ” بمتابعة كل ما يتعلق بالمنتخبات المشاركة في مونديال قطر بهدف اعداد انفسهم جيدا لهذا الحدث حتى يكونوا في الموعد ويقدموا ما ينتظره منهم المشاهدون يبدو أن حاتم الطرابلسي له رأي آخر حيث تفرغ للتدوينات الفيسبوكية التي لا تعكس إلا شعبوية مقيتة وقلة ذوق وإحترام وانعدام أخلاق تعطي فكرة واضحة عن كاتبها وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما بالطبع لا يتغير …
يا حاتم …تدوينتك الأخيرة حول الصحفي القدير الأستاذ، عبد الباقي بن مسعود جاءت لتنضاف إلى سلسلة تدويناتك السابقة التي هي ” بلا راس ولا ساس ” والمسقطة بطريقة تؤكد انك لا تبحث الا عن الإثارة والشعبوية على حساب القيم والأخلاق النبيلة الغائبة عنك تماما وانت الذي تحاول دائما لبس جبة التدين والدين منك براء لان الدين عمل وفعل وليس قول وانت من النوع الذي يقول ما لا يفعل .. يا حاتم الأستاذ عبد الباقي بن مسعود ولما تحدث عنك في برنامج بالمكشوف تحدث بكل حب وود وتربية ونصحك وكانه اخاك الأكبر ولما تطرق إلى مسيرتك كلاعب تكلم بكل حسرة باعتبارك كنت قادرا على نحت مسيرة أفضل اما انت فقمت بالرد بطريقة غير محترمة وغير مقبولة الامر الذي يعكس الفرق الواضح بين أخلاقه وأخلاقك وثقافته وثقافتك فعبد الباقي ترفع عن ذكر الأسباب التي جعلتك تعتزل كرة القدم مرغما في سن مبكرة وهي أسباب تتعلق كلها بعدم قدرتك على مجاراة ما يتطلبه الإحتراف من إنضباط كبير ومسائل كنت بعيدا عنها بإعتبار وان الكل يعلم بانك لم تكن منضبطا على الإطلاق وانت الوحيد المسؤول عن عدم قدرتك على مواصلة النشاط كما لم يخض في النقاط التي يعرفها القاصي والداني حولك لما كنت لاعبا خاصة عندما تكون خارج الميدان وما حصل لك جراء الأسلوب الذي إخترته لنفسك في الحياة ….
يا حاتم تاكد ان المتابعين يحكمون على مستواك الحقيقي من خلال تدويناتك الساقطة في مستنقع قلة الذوق وانعدام الأخلاق ونرجو ان تراجع نفسك في اقرب وقت رغم إستبعادنا حصول هذا الأمر لانه ومثلما قلنا لك أعلاه ” ما بالطبع لا يتغير ”