أزمة مستمرة: شيرين تم نقلها إلى المستشفى تحت تهديد السلاح..وباسم مستعار..
فيما لا تزال تداعيات أزمة المطربة شيرين عبد الوهاب تشغل المصريين، كشف نقيب المهن الموسيقية في مصر الفنان مصطفى كامل تفاصيل جديدة حول احتجازها في مستشفى للصحة النفسية.
وقال كامل في تصريحات له على هامش اجتماعه مع نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي أمس الأربعاء، إنه تلقى اتصالا من أحد أصدقائه كان متواجدا مع طليق شيرين المطرب حسام حبيب وأخبره أنها خطفت تحت تهديد السلاح الأبيض، ونقلت رغما عنها للمستشفى تحت اسم مستعار.
دعم كامل لشيرين
وأشار إلى أنه علم بما جرى لصاحبة “آه يا ليل” منتصف ليل السبت الموافق 15 أكتوبر، لافتاً “إلى أنه تحدث على الفور مع أحد مسؤولي وزارة الداخلية الذي أبلغه بالموقف تفصيلا موضحاً أنهم على علم بالموضوع قبل انتشاره بخمسة أيام”.
وواصل نقيب الموسيقيين حديثه بالقول إن المسؤول الأمني أشار إلى أن طليق الفنانة المحبوبة حاول تحرير محضر بالواقعة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأنه ليس من أهل شيرين قانونا.
وأضاف كامل أنه استشعر الحرج حينها لأنه أيضاً ليس من أهلها لكنه لا يزال مصراً على دعمها كزميل وصديق ونقيب للموسيقيين.
أزمة متواصلة
وأثارت الفنانة شيرين عبد الوهاب حالة من الجدل على مدار الأسبوع الماضي، بعد تعرضها لأزمة كبيرة ودخولها لإحدى المصحات النفسية بالعاصمة المصرية القاهرة.
وبدأت الأزمة ببلاغ رسمي تقدم به محامي الفنانة المصرية يتهم فيه شقيقها بالتعدي عليها بالضرب المبرح وحجزها في مستشفى رغما عنها لرغبتها في العودة لزوجها السابق حسام حبيب، والذي سرعان ما تراجع وتنازل عنه بعد علمه أن شقيقها أدخلها المصحة النفسية لعلاجها من الإدمان.
ومن ناحيتهما، استغاث شقيق شيرين ووالدتها بالجميع لإنقاذها من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، باعتبارهما يحرضانها على تعاطي المخدرات