يوسف الجويني: نعم للتصويت ب”نعم” على الاستفتاء…ولا للرجوع إلى الصفحات السوداء والعودة إلى الوراء
اعتبر الناشط السياسي يوسف الحويني أن التعديلات بمشروع الدستور عززت موقفهم في التصويت بنعم
وعكست تفاعل رئيس الجمهورية مع مختلف الآراء وحرصه على التشاركية بعيدا عن تمسكه بموقفه ، وهي خطوة سحب من خلالها قيس سعيد البساط من تحت أقدام خصومه ، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل دعا يوسف الجويني التونسيين إلى الاقبال بكثافة يوم 25 جويلية على مكاتب الاقتراع و التصويت ب”نعم” على مشروع الدستور الذي طرحه رئيس الجمهورية قيس سعيد لما تضمنه من مسائل هامة رغم بعض الهنات من أبرزها الهوية و الحريات الفردية والعامة و دور الدولة الاجتماعي والحق النقابي وحق الإضراب.
وقال الجويني ان حسن النية ينطلق من الثقة في الشخص والشخص موثوق فيه باعتبار ان قيس سعيد يتفق الجميع على نظافته و لا احد يمكنه التشكيك في نزاهته وصدقه ووطنيته ، بل أن التنصيص في مشروع الدستور على دورة واحدة لرئيس الجمهورية يثبت عدم تمسكه بالسلطة.
وتابع الجويني قائلا ” سعيد كان حاسمة وحازما وقطع مع مختلف اشكال الانتهازية ووضع حدا للمحاصصات والمناورات التي كانت سبب الخراب والازمات التي تتخبط فيها البلاد.كما أن
سحب الوكالة من النائب من شأنه أن يدفع نحو العمل الفعلي ويقطع الطريق على الوعود الوهمية التي تعودنا عليها،اما ارساء مجلس الأقاليم والجهات كغرفة ثانية سيكون له اثره الإيجابي على التنمية في الجهات ،بالإضافة إلى أهمية التنصيص على ان التهرب الضريبي واجب وطني ولابد أن يكون في إطار عدالة جبائية، وهي كلها مسائل ايجابية لا تقارن بدكتور 2014.”
وشدد الجويني على أنه لابد من التصويت بنعم على مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء والذهاب نحو التأسيس لمرحلة جديدة والجمهورية الجديدة ثم تصحيح الاخلالات والهنات أفضل الف مرة من الانتكاسة والرجوع إلى الوراء ، وما يمثله من سيناريو اسود يجب على التونسيين الحذر منه لانه قد يعيدهم إلى ما قبل “مربع الصفر”.