الوطنية

رئيسة حزب الجمهورية الثالثة ألفة الحامدي للتونسية:الإتحاد عريق وقادته أضروا بالمنظمة النقابية

تعديل دستور 2014 واصلاح نقاءصه أفضل من صياغته مجددا

في حوار خاص مع “التونسية” تحدثت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة
ألفة الحامدي عن الوضع الحالي الذي تعيشه تونس في ظل”الصراع”بين الحكومة والإتحاد العام التونسي للشغل والحلول الكفيلة بالخروج من الازمة كما تحدثت الحامدي عن موقفها من الدستور الجديد وهل ان تونس في حاجة الى تعديل أم تجديد.
في البداية تحدثت رئيسة حزب الجمهورية الثالثة عن الدستور الجديد، فقالت : “من ناحية المبدأ، دستور 2014 فيه نقائص يجب استكمالها وإصلاحها، وهذا ينطبق أيضا على دساتير عريقة في العالم، فدستور الولايات المتحدة الأمريكيـة عـدلـوه 27 مرة. والدستور ليس وثيقة صالحة لكل زمان ومكان بل وثيقة عمل لتنظيم الحكم والمجتمع، وهي قابلة للإصلاح في أي وقت كان فيه جزء من الدستور غير ناجع في التطبيق، وبالتالي نحن مع إصلاح الدستور.”

من ناحية أخرى أوضحت الحامدي موقفها من دور الإتحاد العام التونسي للشغل و انتقاداتها المتكررة له حيث قالت :” ليس لدي مشكلة مع النقابات، فعائلتي تاريخها نقابي، واتحاد الشغل له تاريخ عريق ولعب دورا مهما في عدد من المراحل في تاريخ تونس لكـن الخلاف هو مع القيادة الحالية لاتحاد الشغل، التي أرى أنها أضرت بالمنظمة النقابية وأخلت بالدور الوطني الذي يجب أن يلعبه اتحاد الشغل، كما استعملت المنظمة في أغراض سياسية”..

وأضافت: “في ظل الوضع الحالي الذي يعيشه الاقتصاد التونسي، يجب أن يتحمل اتحاد الشغل مسؤولية وطنية في إنقاذ الاقتصاد مثلما تحملت النقابات في عدة بلدان أخرى في أوروبا وغيرها دورا وطنيا تجاه منخرطيها وتجاه الاقتصاد الوطني ككل.وبما أن اتحاد الشغل له قوة سیاسیة في تونس، لا يمكن الحديث عن إصلاح المنظومة السياسية وإصلاح الديمقراطية في تونس دون إصلاح الدور الذي يؤديه اتحاد الشغل في المجال السياسي” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى