قضايا وحوادث

الاستاذ بن صالحة يتحصل على براءة زين العابدين.

بعد عمل و مجهود كبير دام اشهرا من البحث عن الادلة و دراسة الاوراق و المرافعات و التنقل بين تونس و المغرب أصدرت الدائرة الجنائية بالدار البيضاء اليوم على الساعة الخامسة بعد الزوال علنا حكما بالبراءة في حق زين العابدين بن مبارك الشاب التونسي الذي كان موقوفا بالمغرب و بعد الحكم قام رئيس المحكمة بتوجيه عبارات الشكر و الاثناء على مرافعة الاستاذ منير بن صالحة- قائلا حرفيا :
” شكرا استاذ بن صالحة لولاك لما تمكنا من بلوغ اليقين “.
وتعود حيثيات القضية عندما وجد رجل الأعمال التونسي زين العابدين بن مبارك عندما تمت سرقة كلبه حيث قام بالاتصال ببعض الأشخاص الذين اكدوا له قدرتهم على استعادته وانطلقوا في ابتزازه ماديا ويوم الواقعة قالوا له انهم حددوا مكان المنحرف الذي قام بعملية السرقة وطلبوا منه تمكينهم من سيارة للتنقل بها.
وبعد أن مكنهم من سيارة عمدوا خلال تلك الليلة إلى القيام بمجموعة من السرقات والبراكاجات وتم وضع السيارة في التفتيش وحال علمه بالموضوع تحول طوعا إلى مركز الأمن وسرد على مسامع الأمن الحكاية مؤكدا أنه لا علم له بموضوع البراكاجات وأنه سلم السيارة إلى هؤلاء الأشخاص ليتنقلوا على متنها إلى المكان الذي يوجد فيه كلبه الذي تمت سرقته.
ولكن المعاملة في مركز الأمن كانت غير ما توقع حيث تعرض إلى التعنيف والهرسلة ومنعوا عنه حقه في استقدام محامي وبعد ما تعرض له من عنف واعتداءات و التعذيب ارغموه على الامضاء على المحاضر ليجد نفسه ممضيا على اعتراف تورطه في هذه تهم تصل عقوبتها الى السجن المؤبد .
و لقد عرفت القضية اهتماما كبيرا و متابعة من المنظمات الحقوقية و وسائل الإعلام و الرأي العام المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى