قتل أطفاله الثلاثة بمساعدته زوجته…ثم مات لحظة الإعدام…
توفى المتهم بقتل أطفاله الثلاثة بمساعدة والدة الأطفال وزوجته الثانية، وذلك داخل سجنه بعدما صدر حكم من محكمة الجنايات المصرية بإحالة أوراق المتهمين الثلاثة للمفتى، تمهيدا لإعدامهم.
وصرحت النيابة المصرية بدفن جثة المتهم، وكلفت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
جاء ذلك بعدما ناظرت النيابة في قسم شرطة المرج، الجثة، وناقشت شهود العيان، والذين كشفوا عن أن الوفاة طبيعة، حيث مات عقب علمه بقرار إحالته للمفتي.
إحالة الملف على المفتي
وأحالت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، الاثنين الماضى، أوراق المتهمين الثلاثة بقتل 3 أطفال في القضية المعروفة إعلامياً بـ”مذبحة المرج” إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد أن اعترفوا ورووا تفاصيل مروعة لقتل الأطفال الثلاثة.
وتبين من التحقيقات تورط والدة الأطفال “إيمان. ز.م” 32 عامًا، ووالدهم “أحمد. ع. ع” 33 عامًا، وزوجة الأب “هالة. م. م” 50 عامًا بقتل ثلاثة أطفال هم “مالك وجنى ورضيع”.
واعترفت المتهمة الأولى “إيمان” بقتل أبنائها الثلاثة مع أبيهم وزوجته الأخرى، للتخلص من شكوك زوجها حول نسبهم إليه، إضافة إلى وعود زوجة الأب بتحسين حياتهم المادية.
وحول موافقتها على ارتكاب الجريمة قالت: قال لي: “لو اتخلصنا من العيال هالة المتهمة الثانية، هتكتب لي شقتها اللي في الزاوية الحمراء وتشتري لي ميكروباص، وأنتي تخلصي من جو الشك لأني شاكك إن دول مش عيالي، وتثبتي لي إنك باقية عليا”، واستكملت: “بعدها جابوا طبق بلاستيك كبير لونه أزرق وكان فيه مياه وموتنا فيه العيال، وبعد ما قتلتهم حطيت عليهم “بوتاس” علشان الجثث تسيح والشكل يتغير وملامحها تختفي، وأحمد وهالة هما اللي قالوا على الفكرة دي”.
تخلص من أطفاله!
واعترف الأب “أحمد.ع.ع” بالتخطيط مع زوجته الأولى للتخلص من الأطفال الثلاثة بسبب غيرة زوجته الثانية غير القادرة على الإنجاب، بجانب أنه كان يشك في نسب الأطفال إليه.
وعن تفاصيل الجريمة قال: “جهزنا طبق بلاستيك فيه مياه وحطينا الطفل اللي كان لسه مولود من شوية بعد ما هالة قطعت له الحبل السري، وبعدها إيمان حطته في الطبق 10 دقائق، وهو كان لسه صغير مالوش ملامح قوي، وكان نازل عمال يعيط وفضل يعيط لحد ما مات”.
وأضاف: “كنت واقف بساعدهم، وبعد ما مات حطيناه في شنطة واتخلصنا منه أنا وهالة، وبعدها قتلنا جنى بنفس الطريقة وكانت شبه أختها ملك وشعرها أسود، وكنت ساعتها بصور اللي بيحصل بتليفون هالة عشان محدش يفكر يبلغ عن القتل”