امرأة مصدومة تروي: زوج صديقة عمري طلب مني ما لا يتصوره العقل…
هي امرأة شابة في مقتبل العمر…من عائلة متواضعة بإحدى ولايات الوسط شاءت الظروف أن تضعها في مواجهة مع زوج صديقتها المقرّبة…مواجهة لم تتوقعها ولم تنتظرها…
تروي قصتها فتقول:
هي صديقة عمري، نعرف بعضنا منذ الصغر ولا يزال الود يميز علاقتنا إلى حد اليوم، هي متزوجة أم لثلاثة أولاد، منذ حوالي سنة وبعد ولادتها للطفل الأخير تعرضت إلى تعقيدات صحية، فكنت أزورها كثيرا، أحيانا أبيت عندها للاعتناء بالأولاد.
وفي تلك الفترة كنت ألتقي كثيرا بزوجها، لأنه هو من كان يأخذني بسيارته إلى منزل صديقتي أو يأتي بالأولاد إليّ، في هذه الفترة أظنه أعجب بي وصار يتقرّب مني…
في البداية لم أرد المبالغة في الشكوك بنواياه، إلى أن جاء اليوم وصارحني فيه مباشرة إعجابه واقترح عليّ حتى الزواج في السر…بل وأصرّ على فكرة الزواج سرا…وكان في كل مناسبة تتاح له بالانفراد بي في السيارة يجدّد نفس العرض…حتى أنه في إحدى المرات توجه بي إلى مكان بعيد عن المارة وجدّد طلبه المعتاد قبل أن يبدأ في تقبيلي ولمسي من أماكن حساسة…وكاد أن يتطور الأمر إلى معاشرة قبل أن أفلت في آخر لحظة…
وشيئا فشيئا بدأت انسحب من حياة صديقتي فلم أعد أذهب إليها، وهي صارت تسألني عن سبب ابتعادي، لكن حججي انتهت، فأنا لا يمكنني بأي حال أن أخبرها بما عرض عليّ زوجها، ولا يمكنني أيضا أن أبقى قريبة منها…
وتختم السيدة رسالتها فتقول أعيش معضلة كبرى وأكاد أفقد صوابي مما جرى لي؟