بينها منع الجولان نهاية الأسبوع الى غاية يوم 31 جويلية: ولاة تونس الكبرى يقرون التمديد في الاجراءات الوقائية
التونسية
أعلن ولاة تونس الكبرى (ولاة تونس ومنوبة وأريانة وبن عروس) بعد اجتماعهم اليوم الاثنين، عن التمديد في الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد والواردة بالقرارين المشتركين الصادرين عنهم بتاريخ 30 جوان المنقضي و06 جويلية 2021، الى حدود تاريخ 31 جويلية الجاري.
واقروا خلال انعقاد اللجنة الإقليمية لولايات تونس الكبرى، بمقر ولاية منوبة اليوم الاثنين، مواصلة العمل بإجراء منع تنقل جميع انواع العربات نهاية كل اسبوع، ابتداء من الساعة الخامسة من صباح يوم السبت الى غاية الساعة الخامسة من صباح يوم الاثنين، وذلك الى حدود تاريخ 31 جويلية، ومنع التنقل من وإلى إقليم تونس الكبرى إلا للضرورة القصوى أو العمل المتعلق بحسن سير الامتحانات الوطنية والجامعية، وكذلك استثناء الحالات الصحية الاستعجالية والمدعوين للتلقيح، وفق تصريح والي منوبة محمد شيخ روحه ل(وات) اثر نهاية اشغال الجلسة.
كما تشمل القرارات المعلنة سابقا والمعنية بالتمديد الى تاريخ نهاية شهر جويلية، اقرار حظر الجولان من الساعة الثامنة ليلا الى الساعة الخامسة صباحا، وتعليق الاسواق الأسبوعية ومنع ارتياد دور العبادة، مع منع جميع التجمعات والحفلات العامة والخاصة وتعليق كافة التظاهرات سواء كانت علمية أو رياضية أو ثقافية، وتعليق نشاط المعارض وقاعات الرياضة الخاصة والعامة وقاعات الأفراح وقاعات المؤتمرات وقاعات الألعاب والحمامات.
كما يمنع منعا باتا استعمال الفضاءات الداخلية للمقاهي والمطاعم والاقتصار على الفضاءات الخارجية على أن ترفع الكراسي ويمنع الاستهلاك على عين المكان ابتداء من الساعة الرابعة مساء مع مواصلة منع استعمال الشيشة ولعب الورق وتحديد طاقة استيعاب المطاعم السياحية بنسبة 30 بالمائة، وطاقة استيعاب الفضاءات التجارية بنسبة 30 بالمائة، مع احترام البروتوكولات الصحية الخاصة بها.
وشددوا خلال اللقاء الذي حضرته اللجان المصغرة للّجان الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة بالولايات الأربع، التي تضم المديرين الجهويين للصحة وللحماية المدنية ومديري الاقاليم الامنية بتونس الكبرى، على مزيد تشديد الرقابة على تطبيق الاجراءات المعلن عنها وعلى تطبيق البروتوكولات الصحية، ومزيد تنسيق جهود العلاج والايواء خاصة بالمستشفيات الميدانية، في ظل تجاوز طاقة الاستيعاب بالمستشفيات ووحدات الكوفيد طاقاتها القصوى.